"مالية" الاحتلال تبحث زيادة الضرائب على الإسرائيليين لتغطية نفقات العدوان على غزة

كشفت القناة /السابعة/ العبرية عن مناقشات داخل وزارة المالية التابعة للاحتلال، لزيادة الضرائب على الإسرائيليين، لتغطية نفقات العدوان على غزة.
وأضافت أن دائرة الموازنة في الوزارة، تريد زيادة ضريبة القيمة المضافة وضريبة الدخل وضريبة الشركات بنسبة واحد في المائة.
وتطالب دائرة الميزانية: " فرض ضرائب على فتح المدخرات، ودفع ضريبة الدخل على الإيجار، وضريبة على طلب المنتجات من الخارج، وضريبة على نيتفليكس ( Netflix)".
ويقدر المسؤولون الماليون في الوزارة، أن خطة دائرة الموازنة ستكلف الأسرة المتوسطة مئات الشواقل شهريا.
وأشارت إلى أن الضحايا الرئيسيون لهذه الخطة هم الطبقة الوسطى بالإضافة إلى ذلك، يعتزم أعضاء دائرة الموازنة الدخول إلى جيوب الفئات الشابة والأضعف أيضًا من خلال إلغاء الإصلاح في أسعار النقل العام، وإلغاء المزايا الضريبية لخريجي الشهادات الأكاديمية.
ونوهت إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتس، يعارض الخطة بشدة ويطالب مسؤولي الخزانة بإيجاد بدائل مناسبة أخرى.
وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت الشهر الماضي، على موازنة ملحقة "غير مسبوقة" بقيمة 30 مليار شيكل (نحو 8 مليارات دولار) حتى نهاية العام الحالي لتمويل نفقات الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وسجلت دولة الاحتلال عجزا في الميزانية قدره نحو 23 مليار شيكل (6 مليارات دولار) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ بسبب ارتفاع نفقات تمويل الحرب.
ولمواجهة زيادة تكاليف العدوان، أعلنت حكومة الاحتلال أنها استدانت نحو 30 مليار شيكل (7.8 مليارات دولار) منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى زيادة حادة في نفقات إسرائيل لتمويل الجيش ومنح تعويضات للشركات القريبة من الحدود، وأُسر القتلى والأسرى لدى حماس، في وقت تراجع فيه الدخل من الضرائب.
ولليوم السادس والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا، إلى جانب أكثر من 52 ألف إصابة، فيما أسفر العدوان عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.