العاهل الأردني: على العالم أن يضغط لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لدى لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العقبة جنوب الأردن، اليوم الخميس، "ضرورة أن يضغط العالم بأسره لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين".
وجدد التأكيد على أن "استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة سيكون له تبعات كارثية على المنطقة بأكملها".
وشدد على "ضرورة التحرك وبشكل فوري لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى قطاع غزة، الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا".
وأعاد التأكيد على "رفض الأردن المطلق للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وحذر من أي "محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على أنهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة".
وجدد التأكيد على أنه "لا سلام ولا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، يلبي كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
ولفت إلى "أهمية دور فرنسا والاتحاد الأوروبي في دعم حل الدولتين، ما يتطلب تكثيف الجهود المبذولة للتوصل إلى أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم".
من جانبه، عبر الرئيس الفرنسي عن "تقديره لجهود الأردن، في السعي نحو تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة".
وأشاد "بدور الأردن المهم في تعزيز التنسيق الأممي والدولي لمضاعفة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبجهوده في تقديم المواد الإغاثية وتوفير الخدمات الطبية من خلال المستشفيين الميدانيين في القطاع".
ولليوم السادس والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا، إلى جانب أكثر من 52 ألف إصابة، فيما أسفر العدوان عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية