استطلاع رأي: أغلبية إسرائيلية تؤيد صفقة إطلاق أسرى مقابل وقف إطلاق النار بغزة
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي العام داخل دولة الاحتلال، اليوم الجمعة، وجود أغلبية تدعم صفقة جديدة لإطلاق أسرى إسرائيليين من غزة مقابل وقف إطلاق نار في القطاع وصلت نسبتهم 67 بالمئة.
وتوجهت صحيفة /معاريف/ العبري بالسؤال "هل تؤيد أم تعارض صفقة أخرى لإعادة الرهائن مقابل وقف إطلاق النار؟".
وأفادت نتائج الاستطلاع بأن 67 بالمئة كان مؤيدا مقابل 22 بالمئة معارض، و11 بالمئة أجابوا بلا أعرف".
كما توجهت الصحيفة إلى المستطلعين بالسؤال: "هل يصح وقف القتال أثناء التفاوض على الاتفاق أم يجب وقف القتال فقط بعد توقيع الاتفاق؟".
وكانت الإجابات: 11 بالمئة لـ"توقف أثناء المفاوضات"، و73 بالمئة لـ"توقف بعد التوقيع على الاتفاق"، فيما كانت نسبة الذين اجابوا بـ"لا أعرف" 16"، وفق الصحيفة.
وحول السؤال: "هل ينبغي لدولة إسرائيل أن تستمر في الإطار الحالي لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح المختطفين يوميا؟".
وكانت الإجابات: "مؤيدون 67 بالمئة، معارضون 22 بالمئة، لا أعرف 11 بالمئة".
من جهة ثانية، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 33 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الأنسب لمنصب رئيس الحكومة بمقابل 46 بالمئة قالوا إن الوزير في المجلس الحربي بيني غانتس هو الأنسب لهذا المنصب و20 بالمئة لم يملكوا إجابة محددة.
وتظهر النتائج تحسنا في مكانة نتنياهو بعد أن أشارت استطلاعات صحفية في الأسابيع الماضية إلى أن 27 بالمئة فقط يعتقدون أن نتنياهو مناسب لهذا المنصب.
كما أشار الاستطلاع إلى أنه لو جرت انتخابات إسرائيلية اليوم فإن حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس سيحصل على المركز الأول بحصوله على 38 مقعدا مقابل حصول "الليكود" برئاسة نتنياهو على 18 مقعدا فيما يحل حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد ثالثا بحصوله على 13 من مقاعد برلمان الاحتلال (الكنيست) الـ120.
واستنادا إلى نتائج الاستطلاع فإنه "لو جرت انتخابات اليوم لكانت الأحزاب المؤيدة لنتنياهو قد حصلت على 45 مقعدا فيما تحصل الأحزاب المعارضة له على 70 مقعدا إضافة إلى 5 مقاعد لتحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والقائمة العربية للتغيير".
ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أُجري من قبل معهد "لازار" (خاص) على عينة عشوائية من 502 إسرائيليين وكان هامش الخطأ 4.3 بالمئة.
وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.
ولليوم السابع والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و57 شهيدا، إلى جانب أكثر من 53 ألفا و 320 إصابة، فيما أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.