"نادي الأسير": وضع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني "صعب جدا" في سجن النقب

قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، اليوم السبت، إن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك، يمر بظروف صحية "صعبة جدا" في سجن النقب.
وأوضح النادي، في بيان صحفي، أن الدويك "موجود حاليا في سجن النقب الصحراوي، ويعاني من ظروف صحية صعبة جدا".
ويعاني الدويك "من الأنيميا (فقر الدم) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري، وسبق أن أجرى عمليتي قسطرة وتفتيت لحصى الكلى"، وفق ما أفاد الناطق باسم النادي أمجد النجار، لوكالة /الأناضول/.
وتابع: "منذ اعتقاله، لا يتلقى (الدويك) العلاج الطبي المناسب، وتطالب عائلته وأبناؤه بالسماح لها بزيارته للاطمئنان على وضعه الصحي".
وأشار إلى أن الدويك (75 عاما) معتقل منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة ستة أشهر.
والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بدعوة وجود "تهديد أمني"، دون توجيه لائحة اتهام، يمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
وتولى الدويك، وهو من مدينة الخليل (جنوب) رئاسة المجلس التشريعي منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأغلبية مقاعد المجلس في الانتخابات البرلمانية عام 2006.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقالات واسعة بالضفة، طالت حتى مساء الجمعة 4675 فلسطينيا وفلسطينية، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري 2345.
وحتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قدرت مؤسسات الأسرى عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية بنحو 7800.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة "2 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للصحة الفلسطينية في القطاع والأمم المتحدة.