"القسام" تبث مشاهد لاشتباكات مع قوات الاحتلال شمال غزة

بثت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم الأحد مشاهد جديدة لاشتباك مقاتليها مع قوات جيش الاحتلال في محاور القتال شمال قطاع غزة.

وتضمنت المشاهد استهداف قوة للاحتلال متحصنة في منزل بصاروخ موجه من نوع "كورنيت"، وقنص قوة أخرى خلال محاولتها إجلاء القتلى والجرحى بمنطقة البركة شمال غربي بيت لاهيا.

كما شملت المشاهد استهداف قوة للاحتلال متحصنة بأحد المنازل أثناء تجهيزه للتفجير ببلدة بيت حانون، والعتاد الذي غنمه مقاتلو "القسام" من القوة، ومشاهد أخرى لقنص أحد الجنود وتوثيق آثار دمائه بعد انسحاب قوات الاحتلال من المكان.

وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق اليوم الأحد، مقتل أحد جنوده جنوب قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 15 خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وبحسب بيانات جيش الاحتلال، ارتفعت حصيلة قتلاه منذ بدء العدوان العسكري البري في قطاع غزة، في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 154، بينما ارتفعت الحصيلة الكلية منذ بداية الحرب إلى 487.

وكان الناطق باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة قد أكد أن أعداد القتلى من جنود جيش الاحتلال "أكبر بكثير" مما يعلنه جيش الاحتلال.

وقال أبو عبيدة، إن "قيادة الاحتلال تكذب على جمهورها بشأن أعداد القتلى من الجنود في قطاع غزة، وفي سير المعارك"، متوعدا بمقتل المزيد من جنود الاحتلال، عائدين في "أكياس سوداء".

ولليوم التاسع والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود،

وأسفر العدوان، عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، واستشهاد 20 ألفا و424 فلسطينيا، وإصابة 54 ألفا و36 آخرين، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
الاحتلال يقتحم عددا من مدن الضفة الغربية
يونيو 28, 2025
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، اقتحاماتها الواسعة لعدد من المناطق في الضفة الغربية، تخللتها اعتداءات على الفلسطينيين، ومداهمات لمنازل ومحال تجارية، وتفجير أحد المنازل في مخيم جنين، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع. ففي الخليل جنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مخيمي العروب والفوار، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه الفلسطينيين، دون أن يُبلغ
دعوات لتشكيل "لجان حماية" في القرى الفلسطينية
يونيو 28, 2025
بعد تصاعد هجمات المستوطنين التي طالت العديد من القرى والمناطق الفلسطينية وأدت إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين وإلحاق أضرار فادحة بالممتلكات، تعالت الأصوات من قبل النخب والسياسيين والنشطاء بضرورة العمل على توفير حماية لتلك القرى وتفعيل "لجان الحراسة والحماية الليلية" للحيلولة دون تمادي المستوطنين في اعتداءاتهم وممارساتهم. حيث قال القيادي في "حزب الشعب الفلسطيني" وعضو
"القسام" تبث مشاهد من "معركة جباليا الثالثة"
يونيو 28, 2025
بثت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد قالت إنها توثق "الاشتباك مع قوة صهيونية من المسافة صفر شرق مخيم جباليا خلال (معركة المخيم الثالثة)" بتاريخ 23 كانون الأول/ ديسمبر 2024. وأوضحت في بيان اليوم السبت، أن "الفيديو يتضمن أيضا مشاهد حصلت عليها من مسيّرة تابعة للاحتلال تم إسقاطها، وتظهر إجلاء الجنود القتلى والجرحى من
"الجبهة الشعبية" تحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى والأسيرات
يونيو 28, 2025
حمّلت "لجنة الأسرى والمحررين" في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، سلطات الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، لا سيما المرضى والأطفال، في ظل سياسات ممنهجة للتنكيل والإهمال الطبي المتعمد، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية". وقالت اللجنة في بيان تلقّته "قدس برس" اليوم السبت، إنها وثقت
"قدس برس" ترصد أساليب مراكز توزيع المساعدات الأمريكية في جذب شباب غزة
يونيو 28, 2025
أثار إعلان مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أمس الجمعة، عن ضبط كميات من الأقراص المخدرة من نوع "أوكسيكودون" (مادّة مخدّرة) تم تهريبها داخل أكياس الدقيق التي تُوزّع عبر مراكز المساعدات "الأمريكية-الإسرائيلية"، صدمة واسعة في الشارع الغزي. حيث أوضح المكتب في بيانه أنه تم توثيق أربع حالات عُثر فيها على أقراص مخدرة داخل أكياس الدقيق، واعتبر
لماذا دعا ترامب إلى إلغاء محاكمة نتنياهو؟
يونيو 28, 2025
في ظل حالة الارتباك التي يعيشها كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد أشهر من العدوان على غزة، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي طالب فيها بإلغاء محاكمة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أو منحه عفوًا، جدلًا واسعًا واعتُبرت مؤشرًا جديدًا على تعمق الأزمة داخل الاحتلال الإسرائيلي. ورأى مراقبون أن هذه التصريحات جاءت في توقيت