إعلام عبري: الصينيون يفرضون "عقوبات" غير معلنة على الصناعات التكنولوجية

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أنّ الصينيين بدأوا في الآونة الأخيرة وضع "عقبات بيروقراطية أمام الشحنات المرسلة إلى إسرائيل، ولا سيما المستوردة من مصانع التكنولوجيا".

وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، اليوم الاثنين، إنّ "العقبات الصينية يجري وضعها على المكونات التي تستخدم لأغراضٍ عسكرية وفي بعض الأحيان مدنية".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تكشف عن هويته، أنّ "هذه العقبات لها صلةٌ بالحرب".

كما لفتت الصحيفة إلى أنّ "الحرب تُواجه مصانع الإلكترونيات والتكنولوجيا الفائقة في إسرائيل، ولا سيما من حيث استيراد المكونات الإلكترونية من الصين"، علماً أنّ هذه العناصر "ضرورية للأغراض العسكرية".

واعتبر الإعلام الإسرائيلي بأنّ الحكومة الصينية اتخذت بشكلٍ "لا لُبس فيه موقفاً مؤيداً للفلسطينيين في الحرب".

وقبل أيام، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية "رفض سفن حربية صينية منتشرة في البحر الأحمر، مساعدة سفن شحن إسرائيلية في باب المندب".

يُشار إلى أنه وفي وقتٍ سابق، أفاد الإعلام الإسرائيلية، بأنّ شركة الشحن الكبيرة "OCCL"، التي يقع مقرّها الرئيسي في هونغ كونغ، ستتوقف عن التعامل مع البضائع الإسرائيلية من جميع الأنواع وإلى جميع الوجهات، سواء بالاستيراد أو بالتصدير.

وبررت الشركة ذلك أنّه جاء "بسبب المسائل التشغيلية، لذا ستتوقف OCCL عن استلام البضائع من إسرائيل وإليها، على الفور، وحتى إشعارٍ آخر".

وأعلنت جماعة (أنصار الله- الحوثي) اليمنية، في وقت سابق، منع مرور السفن المتجهة نحو "إسرائيل" عبر البحر الأحمر، إذا لم يدخل الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت آلاف الشهداء والإصابات، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
لازاريني: نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة تحوّل إلى "ساحة قتل"
يونيو 27, 2025
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الجمعة، إن نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي بدأ تطبيقه قبل نحو شهر، أدى إلى "مقتل أكثر من 400 شخص من المدنيين الجوعى". وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن هذا النظام أصبح "ساحة قتل" بدلا
غوتيريش: البحث عن الطعام في غزة لا يجب أن يكون "حكما بالإعدام"
يونيو 27, 2025
ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وأكد غوتيريش أن السعي للحصول على الطعام لا يجب أن يُعرّض الناس للموت، محذرا من أن آليات توزيع المساعدات الحالية في القطاع تؤدي فعليا إلى قتل المدنيين. وقال في تصريح للصحفيين من نيويورك: "يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا
الاتحاد الأوروبي يندد بعنف المستوطنين في الضفة الغربية ويدعو "إسرائيل" إلى التحرك
يونيو 27, 2025
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من تصاعد غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين "الإسرائيليين" ضد الفلسطينيين، والتي كان آخرها استشهاد ثلاثة مواطنين في بلدة كفر مالك شرق رام الله، يوم الأربعاء الماضي. وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، إن "موجة العنف والترويع
"إلإعلامي الحكومي" يحذر من مواد مخدرة في معونات غذائية مصدرها الاحتلال
يونيو 27, 2025
أعرب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مخدرة من نوع "أوكسيكودون" داخل أكياس طحين وزّعت على المواطنين عبر ما وُصف بـ"مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية"، التي تُعرف شعبيا باسم "مصائد الموت". وأوضح المكتب أن التحقيقات وثّقت حتى الآن أربع إفادات منفصلة لمواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين،
الاحتلال يوزع شرائح تجسس في غزة.. وأمن المقاومة يحذر من استخدامها
يونيو 27, 2025
حذّرت منصة "الحارس" الأمنية التابعة للمقاومة، الجمعة، من تداول وشحن شرائح اتصالات "إسرائيلية" مجهولة المصدر تُلقى عبر طائرات استطلاع في مختلف مناطق قطاع غزة، متهمة الاحتلال بمحاولة استخدام هذه الشرائح كـأدوات اختراق وتجسس. وأوضحت المنصة أن هذه الشرائح تمكّن الاحتلال من تتبع هواتف المواطنين واختراقها، وجمع معلومات حساسة قد تمس السلامة الشخصية وأمن البيئة المحيطة.
فساد الأنسولين بسبب ارتفاع درجات الحرارة يهدد حياة آلاف المرضى في غزة
يونيو 27, 2025
داخل خيمته الصغيرة في مواصي خان يونس جنوبي القطاع، تحتفظ الحاجة أم رامي (56 عاما) والمصابة بمرض السكري منذ نحو عشر سنوات، بعلبة بلاستيكية تحتوي على عبوات الأنسولين التي تعتمد عليها يوميا للبقاء على قيد الحياة، لكن هذه العبوات لم تعد آمنة كما ينبغي، فدرجات الحرارة المرتفعة داخل الخيام والتي تحولها لما يشبه بالأفران، أدت