نائب رئيس حركة "فتح": 7 أكتوبر مُبررة ودماء الشهداء توحدنا

قال نائب رئيس حركة التحرير الوطني "فتح"، محمود العالول، إن "ما جرى في ٧ أكتوبر، (في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة)، مبررة، بسبب الاحتلال وجرائمه المتواصلة".
وأضاف العالول، في تصريحات عبر شاشة تلفزيون /فلسطين/، التابع للسلطة الفلسطينية، أن الهدف الأساسي لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من العداون على غزة، "تعزيز الانقسام الفلسطيني، بغية إحباط قيام دولة فلسطينية، وهو يريد مزيدا من الضغط والدمار لاكتساب مساحة أوسع تبقيه في الحكم"، وفق قوله.
بالمقابل، أوضح العالول أن هدف القيادة الفلسطينية "إيقاف حرب الإبادة وشلال الدماء النازف"، وأشار إلى أن "الوحدة الفلسطينية هي الأساس بالنسبة لنا لمواجهة ما يعصف بقضيتنا من تحديات".
وتابع "لذا، فالمطلوب من الجميع أن يضع عنوانا واحدا وهو فلسطين ومستقبل وجود الشعب الفلسطيني"، لافتا إلى أن "منظمة التحرير للكل الفلسطيني والباب مفتوح للجميع، ولن يمر أي مشروع لا يشمل القدس عاصمة لدولة فلسطين"، على حد قوله.
وأعاد العالول التأكيد على أن "الشعب الفلسطيني شعب واحد في الضفة وغزة والداخل الفلسطيني، وأن الدم الفلسطيني دم واحد ولن نقبل بالتقسيم والفرقة".
وقال: "من المفترض أن دماء أطفالنا تجعل الجميع يدرك أن الحل الوحيد في مواجهة الاحتلال، هو الوحدة والتماسك والمواقف الداخلية الواحدة".
وحول دور السلطة الفلسطينية في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال العالول: "نتعاون بشكل مستمر مع الأردن ومصر لدرء مخاطر مخطط التهجير ومقاومته".
ولليوم الثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، واستشهاد 20 ألفا و424 فلسطينيا، إلى جانب إصابة 54 ألفا و36 آخرين، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.