خبير: الاحتلال يحاول تسويق اغتيال العاروري على أنه صورة نصر

قال الخبير في الشأن الإسرائيلي مأمون أبو عامر، إن "الإعلام العبري يحاول تسويق عملية اغتيال صالح العاروري على أنها صورة نصر وإنجاز".

وأضاف في تصريحٍ لـ "قدس برس"، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول البحث عن قوة الردع التي فقدها في  قطاع غزة من خلال البحث عن اغتيال شخصية كبيرة في حماس كالعاروري".

وأضاف أن "هذه العملية تعويضية أكثر منها ضرورية دفعت الاحتلال للقيام بهذه العملية".

وأشار إلى أن "نتنياهو يحاول تسويق هذه العملية على أنها إنجاز عظيم، وأن هذا الرجل يمثل خطراً كبيراً على الكيان الإسرائيلي وبالتالي استطعنا الوصول إليه في بيروت".

وأوضح أبو عامر أن "نتنياهو حاول الهروب إلى الأمام من خلال الذهاب إلى بيروت بدلاً من غزة، من خلال استهداف شخص العاروري، وتسويقه بعد ذلك لجبهته الداخلية، وأن الاحتلال يقاتل الفلسطيني أينما وجد". 

واستشهد مساء اليوم الثلاثاء نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صالح العاروري، بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي مكتبا لـ"حماس" في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن "4 شهداء ارتقوا بينهم القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، إلى جانب عدد من الإصابات في استهداف مكتب لـ"حماس"، بضاحية بيروت الجنوبية".

وولد العاروري في بلدة "عارورة" قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية عام 1966، وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

والتحق الشهيد بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل.

وعقب تأسيس حركة "حماس" نهاية عام 1987 التحق العاروري بها، ليعتقله بعد ذلك جيش الاحتلال  إداريا بين عامي (1990 ـ 1992)، على خلفية نشاطه في حركة "حماس".

وفي عام 1992، أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس " بالضفة، ثم أفرج عنه عام 2007، لكن الاحتلال أعاد اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة ثلاث سنوات (حتّى عام 2010)، حيث قررت محكمة الاحتلال "العليا" الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

ويعد الشهيد العاروري، من مؤسسي كتائب "القسام"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
تصعيد استيطاني في الضفة: حرق أراضٍ جنوب نابلس وبؤرة جديدة قرب أريحا
يوليو 1, 2025
شهدت الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، تصعيدًا خطيرًا في النشاطات الاستيطانية، تمثل بإحراق مستوطنين لعشرات الدونمات الزراعية في قرية مادما جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة المعرجات شمال غرب أريحا،شرقي الضفة الغربية المحتلة. وقال رئيس مجلس مادما القروي، عبد الله زيادة في تصريح صحفي، إن "مستوطنين أضرموا النيران في أراضٍ زراعية
جيش الاحتلال يؤكد إطلاق صواريخ من قطاع غزة واليمن
يوليو 1, 2025
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "صاروخين أطلقا اليوم الثلاثاء، من قطاع غزة على الغلاف الجنوبي". وأشارت مصادر عبرية إلى أن "صفارات الإنذار دوت في عدد من المستوطنات المحاذية للقطاع". وفي سياق متصل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، مساء اليوم  الثلاثاء، إن قواته رصدت إطلاق صاروخ قادم من اليمن وتقوم بالتعامل معه. وكانت جماعة "أنصار
 "الإغاثة التركية" تحذر من استمرار الإبادة في غزة وتدعو لعزل "إسرائيل"
يوليو 1, 2025
قالت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH" (منظمة مجتمع مدني تُعنى بتقديم المساعدات الإنسانية في مناطق الأزمات حول العالم)، إن "المأساة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بفعل الهجمات (الإسرائيلية) المتواصلة"، متهمة المجتمع الدولي بالتقاعس في وقف الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين. وقال عضو مجلس الأمناء في الهيئة، عزت شاهين، خلال مؤتمر عقدته الهيئة في مدينة إسطنبول، اليوم
التهاب السحايا.. "حماس" تحذّر من كارثة صحية وشيكة تهدد أطفال غزة
يوليو 1, 2025
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من "خطورة الانتشار المتزايد لمرض التهاب السحايا (التهاب يصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي) بين الأطفال، مع تسجيل مئات الإصابات خلال الأيام القليلة الماضية". وأوضحت الحركة في بيان صحفي تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، أن "هذا التفشي ينذر بكارثة صحية جديدة تهدد أطفال قطاع غزة، في ظل انهيار المنظومة الصحية،
"سرايا القدس" تعلن عن عملية جديدة جنوب قطاع غزة
يوليو 1, 2025
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، تفجير عبوة صدمية في آلية عسكرية تابعة للاحتلال توغلت في شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي وقت سابق، قالت "سرايا القدس" إنها "قصفت بقذائف الهاون تجمعات جنود وآليات لجيش الاحتلال المتمركزة شمال مدينة خان يونس". ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات
ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء "حرب غزة"
يوليو 1, 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيكون حازماً مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء العدوان على غزة، معبّراً عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل ينهي العدوان المستمر. وأضاف ترامب، في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم الثلاثاء أثناء مغادرته البيت الأبيض، أن "نتنياهو سيزور واشنطن قريباً، وأن ملف