حركة عالمية: 2023 عام الإبادة الجماعية بحق الأطفال الفلسطينيين

قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إن "2023 هو عام الإبادة الجماعية بحق الأطفال الفلسطينيين على يد الاحتلال الإسرائيلي".

وبينت "الحركة العالمية" (تأسست في جنيف عام 1979) في تقرير صدر، اليوم الثلاثاء، أن "قوات الاحتلال قتلت خلال عام 2023 ما لا يقل عن 8 آلاف طفل في قطاع غزة، و81 طفلا في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ السابع من شهر تشرين أول/ اكتوبر الماضي، ليبلغ عدد الأطفال الذين قتلتهم في الضفة، خلال العام الماضي 121 طفلا".

وأكدت أن "معدل قتل الأطفال الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال خلال العام الماضي غير مسبوق، ما يدل على أن الأطفال الفلسطينيين هم أهداف رئيسية للاحتلال".

وأشارت إلى أنه "من المتوقع أن يرتفع عدد الأطفال الذين استشهدوا بشكل كبير، حيث لا يزال الآلاف في عداد المفقودين في القطاع، عدا عن قيام سلطات الاحتلال بقطع الغذاء والمياه والكهرباء والإمدادات الطبية والوقود عن أهالي قطاع غزة، واستمرارها بشن هجمات عشوائية ومباشرة ضد المباني السكنية والبنية التحتية المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمخابز ومحطات المياه والأراضي الزراعية".

وقالت الحركة العالمية إن "نظام الرعاية الصحية في غزة قد انهار بالكامل، إذ تحاصر قوات الاحتلال المستشفيات الكبرى، وتجبر الأطباء والمرضى على الإخلاء تحت تهديد السلاح، وتهاجم بشكل عشوائي ومباشر البنية التحتية للرعاية الصحية، بما في ذلك المستشفيات والعيادات ومركبات الإسعاف والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وتمنع دخول الوقود إلى قطاع غزة".

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي،  خلّفت حتى الإثنين "23 ألفا و84 شهيدا و58 ألفا و926 إصابة معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، فضلا عن نزوح نحو 1.9 ملايين شخص (نحو85 بالمئة من سكان القطاع)، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
أكاديميون كويتيون يدعون لمقاطعة الجامعات الغربية المتورطة في دعم العدوان على غزة
يونيو 26, 2025
أكّد أكاديميون كويتيون أن ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 يمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، ويستدعي موقفًا أخلاقيًا حازمًا من المؤسسات التعليمية حول العالم. وقالت رابطة "أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي" (هيئة نقابية تضم أكاديميين يعملون في الكليات التطبيقية)، بدولة الكويت إنها "تتابع بقلق بالغ التقارير المستقلة
أحد مهندسي "صفقة شاليط" يدعو للانسحاب من غزة لوقف قتل الجنود من قبل "حماس"
يونيو 26, 2025
انتقد جيرشون باسكين -أحد مهندسي صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من أسر "حماس" في عام 2011- استمرار القتال في قطاع غزة، داعيا إلى تدخل أمريكي فوري. وقال باسكين، في مقابلة لصحيفة /معاريف/ العبرية، إن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة غير ضروري وخطير، متسائلا: " لماذا قتل سبعة جنود إسرائيليين آخرين في غزة،
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال
يونيو 26, 2025
اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب "المغاربة"، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.   وأفادت مصادر مقدسية بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى من باب "المغاربة"، وأدوا  طقوسا تلمودية علنية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.   وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول
"عشائر غزة": سنباشر قريبا تأمين قوافل المساعدات
يونيو 24, 2025
أعلن "التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية" (شعبي غير حكومي) في غزة أن "العشائر ستباشر قريبا تأمين قوافل المساعدات بالتعاون مع المؤسسات الأممية حفاظا على أرواح أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع ومنعا للفوضى والنهب". وحثّ التجمع في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، الفلسطينيين على عدم التوجه إلى مناطق انطلاق الشاحنات أو مواقع توزيع المساعدات
عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق منتظري المساعدات وسط غزة
يونيو 24, 2025
استشهد سبعة وثلاثون فلسطينيا وأصيب 146 آخرون في مجزرة جديدة للاحتلال بحق منتظري المساعدات وسط قطاع غزة. وقالت مصادر طبية في مستشفى "العودة" في النصيرات: "استقبلنا خلال الساعات الماضية 19 شهيدا و 146 إصابة جراء استهداف الاحتلال الصهيوني تجمعات للأهالي من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع، بين الإصابات
بريطانيا تمنع احتجاجا مؤيدا لفلسطين أمام البرلمان
يونيو 23, 2025
منعت الشرطة البريطانية متظاهرين مؤيدين للقضية الفلسطينية من تنظيم احتجاج أمام البرلمان، اليوم الاثنين. وردّ المتظاهرون بنقل موقع احتجاجهم إلى ميدان ترافلغار القريب من المنطقة التي حظرت فيها الشرطة التجمع، مؤكدين استمرارهم في التعبير عن مواقفهم. ويواصل الناشطون تنظيم تحركات تستهدف مؤسسات وشركات بريطانية تربطها علاقات تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل العدوان المتواصل