"عاصفة إلكترونية" لمقاطعة سلسلة متاجر "كارفور" لدعمها حرب غزة
أطلقت حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي "بي دي إس" (دولية مستقلة)، اليوم الأربعاء، "عاصفة" إلكترونية للتغريد لمقاطعة مجموعة "كارفور" الفرنسية لدعمها حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان، تلقته "قدس برس"، إن "مجموعة (كارفور) متعددة الجنسيات، ومقرّها فرنسا، ألزمت اتفاقية امتياز جديدة في آذار/مارس الماضي مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعية (Yenot Bitan)، وكلتاهما شركات تابعة للاحتلال متورّطة في انتهاكات جسيمة ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت أن "هذا القرار يجعل (كارفور) متورّطة في جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد بحق الشعب الفلسطيني بأسره".
⚠️عاصفة تغريد⚠️
لنضغط على "كارفور" حتى تنهي تواطؤها في جرائم الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي!
انضموا لنا في عاصفة التغريد اليوم الأربعاء الموافق 10 يناير/كانون الثاني 2024، الساعة 7:00 مساءً بتوقيت فلسطين.
لنغرد على وسمي:
#لنقاطع_كارفور #BoycottCarrefour pic.twitter.com/Gpy2iAB6Lt— حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) January 10, 2024
وتابع البيان "ووفقاً لهذه الشراكة الجديدة مع شركة (Electra Consumer Products)، ستكون هناك متاجر تحمل علامة (كارفور) في المستعمرات في الأراضي الفلسطينية المحتلّة قبل نهاية عام 2022، وستتمكن جميع متاجر شركة (Yenot Bitan)، وعددها أكثر من 150 حتى الآن، من عرض منتجات (كارفور)".
وأشارت إلى أن "مجموعة (كارفور) افتتحت 50 فرعًا لخدمة الاحتلال، بحضور كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاقتصاد، وبرز دورها منذ بداية الحرب الإبادية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، عبر تقديمها لآلاف الطرود المجانية لجنود جيش العدو الإسرائيلي".
ودعت "بي دي إس" إلى "مقاطعة كافة المتاجر التي تحمل العلامة التجارية لـ(كارفور) في المنطقة العربية، أينما وجدت، حتى تنهي الشركة الفرنسية تورطها في الجرائم الصهيونية ضد شعبنا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على القطاع، إلى استشهاد 23 ألفا و357 شخصا، وإصابة 59 ألفا و410 جرحى، إضافة إلى تدمير مساحات شاسعة من قطاع غزة، وتشريد نحو 85% من سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وترك ربع سكانه يواجهون المجاعة.