جيش الاحتلال يعترف بمقتل عسكريين بينهما ضابط وإصابة آخرين بنيران المقاومة بغزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بمقتل عسكريين بينهما ضابط وإصابة آخرين بجراح خطيرة، خلال معارك ومواجهات عنيفة مع المقاومة في شمالي قطاع غزة.
وبعد اعترافه اليوم بمقتل ضباط وجندي ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 529 من الضباط والجنود، منذ بداية العدوان على قطاع غزة، بينهم 194 منذ انطلاق العدوان البري يوم 27 أكتوبر 2023 في قطاع غزة، بالإضافة لـ 59 شرطيًا إسرائيليًا و10 من جهاز (الشاباك) (الأمن الداخلي للاحتلال) قتلوا في الأيام الأولى من معركة "طوفان الأقصى".
وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.
وللشهر الرابع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى عدوان الاحتلال المستمر على القطاع، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 24 ألفا و285 شهيدا، إلى جانب ارتفاع عدد الإصابات ليصل إلى 61 ألفا و154 إصابة.