برلماني أردني يسأل حكومته عن عدد الشاحنات التي عبرت البلاد باتجاه "إسرائيل"

وجه عضو مجلس النواب الأردني، حسن الرياطي، الأربعاء، أسئلة إلى الحكومة الأردنية، حول عدد الشاحنات التي مرت من الأردن في طريقها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الرياطي، إنه "استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور، وعملا بأحكام المادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب، أرجو توجيه الأسئلة الآتية الى رئيس الوزراء".
وتضمن نص السؤال، الاستفسار عن "عدد الشاحنات التي مرت بالأردن (ترانزيت) في طريقها باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وإلى غاية نهاية كانون الثاني/يناير الجاري، ومن أي دول قدمت إلى الأردن، ومن أي معابر دخلت إلى العدو الصهيوني".
كما سأل النائب عن "عقد أي جهات أردنية اجتماعات و/أو تفاهمات و/أو اتفاقيات مع الجانب الصهيوني لأجل زيادة عدد الشاحنات التي تحمل البضائع لصالح العدو مرورا بالأردن، نتيجة منع اليمن مرور السفن المحملة بالبضائع للعدو الصهيوني من مضيق باب المندب".
وسأل أيضا، عن "عدد الشاحنات التي مرت بالأردن (ترانزيت) باتجاه دول الخليج لصالح الكيان الصهيوني خلال المدة من تاريخ منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وإلى غاية نهاية كانون الثاني/يناير الجاري، ومن أي دول قدمت إلى الأردن".
ووجه النائب سؤالا أيضا، عن "قيمة المستوردات الأردنية من الاحتلال، إلى جانب الصادرات، خلال المدة ذاتها المذكورة، مقارنة بالمدة ذاتها من العام الذي سبقه".
ووجه سؤال إلى الحكومة، عن "الخطوات والإجراءات التي اتخذتها لتجميد أو إلغاء الاتفاقيات الاقتصادية المبرمة مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة في غزة وانتهاكهم المتواصل لحرمة المسجد الأقصى وسعيهم لتهجير أهل فلسطين".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و700 شهيد، وإصابة 63 ألفا و740 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.