شركة "العال" الإسرائيلية تخطط لإلغاء الرحلات الجوية إلى جنوب أفريقيا
الناصرة (فلسطين) - قدس برس
|
يناير 26, 2024 12:28 م
أعلنت شركة طيران "العال" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنها تخطط لإلغاء رحلتها من تل أبيب إلى جوهانسبرج عاصمة دولة جنوب أفريقيا، اعتبارا من الأول من نيسان/أبريل القادم، نظرا لانخفاض الطلب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية، أن إلغاء الرحلة نصف الأسبوعية سيعني أنه لا توجد رحلات جوية مباشرة من إسرائيل إلى جنوب إفريقيا "ويمثل ضربة أخرى للعلاقات المتدهورة بسرعة بين البلدين".
وانخفض السفر الجوي من وإلى فلسطين المحتلة مع اندلاع الحرب في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، حيث شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين.
وألغت العديد من شركات الطيران العالمية الكبرى عشرات الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما أوقفت شركة "العال" التحليق فوق سلطنة عُمان في رحلاتها إلى جنوب شرق آسيا في تشرين أول/أكتوبر الماضي، وطلبت من المسؤولين في مسقط الموافقة على طريق جديد فوق البلاد، من المفترض أن يمر بعيدًا عن إيران المجاورة.
ودعت تل أبيب، سفيرها لدى جنوب أفريقيا إيلي بيلوتسيركوفسكي للتشاور في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد شهر من اندلاع الحرب، في أعقاب سلسلة من التعليقات والخطوات التي اتخذتها الحكومة في "بريتوريا" بشأن العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة.
وكانت جنوب أفريقيا قد استدعت بالفعل سفيرها وموظفيها الدبلوماسيين من "تل أبيب" في أعقاب الحرب، وقالت إنها تدرس إغلاق السفارة الإسرائيلية في بريتوريا بالكامل.
ومن المقرر أن تصدر محكمة "العدل الدولية" في لاهاي، ظهر اليوم الجمعة، قرارها المتعلق بالتدابير المؤقتة في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا على دولة الاحتلال، التي تواجه اتهاما بارتكاب جريمة إبادة جماعية، خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 26 ألفا و 83 شهيدا، وإصابة 64 ألفا و 487 جريحا، بحسب إحصائية أمس الخميس، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.