منظمة "الصحة العالمية" ترفض الاتهامات الإسرائيلية بـ"التواطؤ مع حماس"

رفضت منظمة الصحة العالمية، اتهامات دولة الاحتلال لها بأنها "متواطئة" مع حركة "حماس"، و"تغض الطرف" عن معاناة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال مدير عام "الصحة العالمية" تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تغريدة له الجمعة، عبر حسابه على منصة "إكس": "الصحة العالمية تدحض الاتهامات الإسرائيلية بأن المنظمة متواطئة مع حماس وتغض الطرف عن معاناة الرهائن (الإسرائيليين) في غزة".
وأضاف: "مثل هذه الادعاءات الكاذبة ضارة ويمكن أن تعرض للخطر موظفينا الذين يخاطرون بحياتهم لخدمة الضعفاء".
وأكد أن "الصحة العالمية" وبصفتها منظمة تابعة للأمم المتحدة، محايدة وتعمل من أجل صحة ورفاهية جميع الناس.
يشار إلى أن هذه الاتهامات جاءت في حديث للسفيرة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف إيلون شاهار، خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الخميس.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 26 ألفا و 257 شهيد، وإصابة 64 ألفا و 797 جريحا، في آخر إحصائية معلنة اليوم السبت، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.