مصادر عبرية: العقبة الرئيسية التي تمنع التوصل لـ"صفقة تبادل" الخلاف حول وقف العدوان
قالت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، إنه متفائل حيال التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد الاجتماع الذي عقد في باريس أمس الأحد، بمشاركة رئيسي "الموساد" (جهاز الاستخبارات الخارجي للاحتلال) و"الشاباك" (أمن الاحتلال الداخلي) ومديرا المخابرات الأمريكي والمصري ورئيس الوزراء القطري.
ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن مصدر مطلع على محادثات باريس قوله: إن "العقبة الرئيسية هي الخلاف على وقف الحرب في غزة".
وأضاف أنه إذا ما استطاعت "إسرائيل" و"حماس" جسر هذه الهوّة العميقة فيمكن تنفيذ الصفقة في غضون أيام أو أسابيع.
وقال مكتب نتنياهو: "قبل قليل انتهت القمة الاستخباراتية في أوروبا بمشاركة رئيس الموساد ديدي برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، والمقدم الاحتياط نيتسان ألون، مع رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر، ووزير المخابرات المصري".
ووصف الاجتماع بأنه، "بناء، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة، وسيواصل الطرفان مناقشتها في وقت مبكر من هذا الأسبوع في اجتماعات متبادلة إضافية، فيما من المقرر أن يلتئم، مساء اليوم الاثنين، الكابينيت الإسرائيلي لشؤون الحرب، لبحث تفاصيل اجتماع باريس"، وفق مكتب نتنياهو.
وذكرت قناة / 13/ الإخبارية العبرية، أنه خلال المناقشات التي جرت في فرنسا، تم طرح مسودتين لمقترحات مركزية: "اقتراح القطريين ومشروع المصريين، فالأول يتحدث عن مرحلتين – الأولى إنسانية، ومن ثم إطلاق سراح الجنود، والاقتراح المصري يشبه الاقتراح الإسرائيلي، ويتحدث عن 3-4 مراحل تكون فيها النساء والمرضى أولاً – وهنا أيضاً الجنود في النهاية، وتضمن كلا الاقتراحين إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار لفترة طويلة، ولم يتم حل الخلاف بشأن نهاية الحرب".
وأضافت أن "القمة السرية، التي أصبحت في الأيام الأخيرة الأكثر تداولا في القطاع الإعلامي والسياسي والعام، انعقدت أمس على خلفية سلسلة من الخطوط العريضة لصفقة الاسرى، والغرض منها هو تلخيص جميع نقاط الاتفاق بين الطرفين وإحداث اختراق نحو الاتفاق".