"الهيئة 302": تعليق تمويل "أونروا" عقاب جماعي يُمارس على 6 ملايين لاجئ

اعتبرت "الهيئة 302" المتخصصة في شؤون اللاجئين الفلسطينيين، وتتخذ من بيروت مقرا لها، إن القرار الذي اتخذته عشر دول غربية حتى الآن، بتعليق لوكالة "أونروا" بأنه "عقاب جماعي وشراكة في الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة.
وقال بيان صدر عن الهيئة، تلقته "قدس برس" اليوم الاثنين، إنه "بدون التمويل الكافي لن تستطيع وكالة أونروا تقديم خدماتها... ليس فقط للاجئين والنازحين في قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني، وإنما لجميع اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في سجلات الوكالة... والذين يقدر عددهم بأكثر من 6 ملايين لاجئ".
وأعربت "الهيئة 302" عن اعتقادها أن "القرارات التي اتخذتها الدول هي قرارات مسيسة والمستهدف منها وكالة الأونروا كمؤسسة وما قصة الـ 12 موظفاً إلا ذريعة وللمزيد من الاستغلال والابتزاز وانتزاع مواقف من الأونروا تخدم الاحتلال مقابل التمويل".
ودعت "الدول إلى التراجع الفوري عن قراراتها الجائرة والظالمة، وأن لا تنساق خلف مزاعم وفبركات الاحتلال وأن ترتقي في قراراتها إلى مستوى الدول المتحضرة التي تقف مع الحق ضد الباطل".
وجمدت أغلب الدول الغربية مساهماتها المالية في موازنة "أونروا" التي توفر مستلزمات الحياة المعيشة للفلسطينيين في الضفة وغزة ولبنان وسوريا والأردن، بعد مزاعم إسرائيلية بتورط 12 من موظفي الوكالة في المشاركة بعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي.