الأمم المتحدة: أي تحرك للاحتلال لغزو رفح قد يؤدي إلى "جرائم حرب"

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء، إن "أي تحرك من جانب إسرائيل لتوسيع غزوها الشامل لقطاع غزة ليشمل مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالسكان، قد يؤدي إلى جرائم حرب يجب منعها بكل السبل".
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يانس لاركيه، إن "القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان قد يصل إلى جرائم الحرب بموجب القانون الدولي الإنساني".
وأضاف لاركيه، أن "الاحتلال رفع من وتيرة قصف محافظة رفح يومي الأحد والاثنين".
وأوضح أن "الأعمال العدائية المكثفة في رفح في ظل هذا الوضع، يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين".
وتابع لاركيه: "يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتجنب ذلك".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و585 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و978 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.