غزة.. وقفة احتجاجية تطالب الأمم المتحدة الوفاء بالتزاماتها
شارك مئات اللاجئين الفلسطينيين، اليوم الخميس، في وقفة أمام مقر رئاسة وكالة "أونروا" في قطاع غزة، بالذكرى الـ73 على تأسيس المنظمة الأممية.
وطالب المشاركون في الوقفة، التي جاءت بدعوة دائرة اللاجئين واللجان الشعبية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد رئيس اللجان الشعبية رجاء عمر في بيان ألقاه خلال الوقفة على ضرورة إلزام سلطات الاحتلال بتنفيذ القرارات الدولية، بهدف تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وقال عمر: "إن الأونروا أُسست لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم، وهي قائمة بموجب قرار إنشائها حتى ينتهي اللجوء الفلسطيني، وإن وقف المساعدات عنها يمثل ابتزازاً لها ضمن مشروع تصفية حق العودة، وندعو إلى إضافة بند حماية اللاجئين إلى مهام الأونروا".
وأضاف أن "ما تقدمه الأونروا من خدمات، يمثل احتياجات الحد الأدنى من الحاجات الإنسانية، التي ندعوها إلى استمرارها وتطويرها، لتنتقل من حد الكفاف إلى حد الكفاية".
وطالب "الأمم المتحدة" بتوفير شبكة أمان مالي وسياسي للأونروا، عبر اعتماد ميزانيتها من الميزانية العامة للأمم المتحدة، وليس تركها للاعتماد فقط على ما تقدمه الدول المانحة من هبات طوعية غير ثابتة.
ودعا الأونروا والدول المانحة لإعادة إعمار كافة البيوت المهدمة في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي وبالأخص ملف إعمار البيوت المهدمة لعام 2014 وتسوية أوضاعهم.
وتأسست "أونروا" في 8 كانون أول/ديسمبر من العام 1949، بعد النكبة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني بموجب القرار رقم 302، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئي فلسطين، وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من شهر أيار/مايو عام 1950.
وفي غياب حل مسألة لاجئي فلسطين، عملت الجمعية العامة وبشكل متكرر على تجديد ولاية الأونروا، وكان آخرها تمديد عمل الأونروا لغاية 30 حزيران/يونيو 2023.