"نادي الأسير": زيادة غير مسبوقة في عدد "الأسرى الإداريين" في سجون الاحتلال
قال "نادي الأسير" الفلسطيني (مستقل مقره رام الله)، إن "عدد المعتقلين الإداريين في الضفة الغربية وصل إلى 3484 معتقلا، بينهم أطفال ونساء.
وأشار في تقرير تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الخميس، إلى أن هذا الرقم "غير مسبوق" منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولم "يسجل فعليا حتى في سنوات انتفاضة عام 1987".
و"الإداري" هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا.
كما أكّد التقرير ارتفاع حصيلة الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى أكثر من 6920 معتقلا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضاف أن "هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن، وذلك في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، التي استهدفت جميع الفئات من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى".
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي. بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و840 شهيدا، 67 ألفًا و 317 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.