"الأمم المتحدة": الوضع يزداد سوءا في غزة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "الوضع يزداد سوءا في غزة، والمجاعة والمرض يلحقان الضرر بالفلسطينيين، علاوة على الموت والدمار".
وأضاف في تصريح اليوم الخميس، "أشعر بالقلق، خاصة من التقارير التي تفيد بأن (الجيش الإسرائيلي) ينوي التركيز على رفح، خاصة وأن نصف سكان غزة محشورون الآن في رفح، ولا مكان يذهبون إليه ولا منازل لديهم ولا أمل".
وأشار إلى ضرورة إجراء "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".
وكان غوتيريش، قد حذر في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، من "تداعيات إقليمية لا تحصى" لهجوم بري محتمل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح التي يوجد فيها مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.
وأشار إلى أن "عملا كهذا سيزيد في شكل هائل ما هو أصلا كابوس إنساني"، مجددا مطالبته بـ"وقف إنساني فوري لإطلاق النار" والإفراج عن جميع الرهائن.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و840 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و317 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.