اجتماع وزاري عربي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
دعا اجتماع وزاري عربي في العاصمة السعودية الرياض، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة التي تواجه عدوانا إسرائيليا منذ 7 من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وشدد الاجتماع على دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، عقب اجتماع وزراء خارجية كل من الإمارات وقطر ومصر والأردن، والسعودية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ.
وأفاد البيان، بأن "وزير الخارجية السعودي دعا إلى عقد اجتماع تشاوري لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة".
وجاء الاجتماع بشكل غير معلن مسبقا، وتزامن مع جولة أجراها وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، للشرق الأوسط.
ووفق بيان الخارجية السعودية، حضر الاجتماع وزراء خارجية كل من قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان، والأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، إلى جانب المسؤول الفلسطيني.
وأكد الحضور على "ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة، والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، وفق البيان ذاته.
وعبّروا عن دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحثهم لكافة الداعمين لها الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
كما شددوا على "أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة".
وأكدوا على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة".
ورفض الوزراء الستة بشكل قاطع "كافة عمليات التهجير القسري" لسكان قطاع غزة.
ولليوم 126 على التوالي، يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان إلى ارتقاء 27 ألفا و840 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و317 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.