استطلاع رأي: حزب نتنياهو يواصل التراجع لصالح غانتس

أظهر استطلاع رأي إسرائيلي أن شعبية حزب "الليكود" اليميني برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل التراجع لدى الإسرائيليين مع استمرار تقدم حزب "الوحدة الوطنية" الوسطي برئاسة بيني غانتس.

وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية، اليوم الجمعة، إن الاستطلاع أشار أيضا إلى استمرار تقدم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة ايتمار بن غفير.

الاستطلاع أجراه معهد "لازار" للدراسات، وشمل عينة عشوائية من 514 إسرائيليا وكان هامش الخطأ 4.3 بالمئة.

وتوقع المستطلعة أراؤهم حصول حزب "الليكود" في حال جرت انتخابات اليوم، على 17 مقعدا في برلمان الاحتلال "كنيست"، وهو ما يقارب نصف مقاعده الحالية البالغة 32 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ 120.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن حزب "الوحدة الوطنية" سيحصل على 32 مقعدا لو جرت انتخابات اليوم مقارنة مع عدد مقاعده الحالية البالغة 12 مقعدا.

ورجّح المشاركون بالاستطلاع تراجع حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد ليحصل على 12 مقعدا مقارنة مع عدد مقاعده الحالية وهي 24.

بالمقابل، أظهرت نتائج الاستطلاع تزايد مؤيدي حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة افيغدور ليبرمان، وحزب "القوة اليهودية" بقيادة إيتمار بن غفير.

وفي حال إجراء انتخابات اليوم، يحصل حزب "إسرائيل بيتا" على 10 مقاعد مقارنة مع عدد مقاعده الحالية وهي 6، كذلك 10 مقاعد لحزب "القوة اليهودية" مقارنة مع عدد مقاعده الحالية البالغة 6.

وقالت الصحيفة: "يواصل حزب القوة اليهودية تقدمه القوي بحصوله على 10 مقاعد وهو أعلى عدد من المقاعد يحصل عليه في الاستطلاعات".

وأشارت الصحيفة أنه بالإجمال فإن المعسكر الرافض لرئاسة نتنياهو للحكومة يحصل على 67 مقعدا مقابل 48 للمعسكر الداعم له، في حال جرت انتخابات اليوم.

في حين يحصل تحالف "الجبهة الديمقراطية للسلام" و"القائمة العربية للتغيير" على 5 مقاعد علما بأنه لا يدعم أي من المعسكرين.

واستنادا الى النتائج فإنه ما زال 32 بالمئة فقط يعتقدون إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 48 بالمئة يعتقدون أن غانتس هو الأنسب لهذا المنصب فيما لا يملك 20 بالمئة إجابة محددة.

ورغم وجود الكثير من الدعوات لإجراء انتخابات إلا أن نتنياهو يرفض إجراءها بالتزامن مع الحرب.

ولليوم 126 على التوالي، يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان إلى ارتقاء 27 ألفا و 947 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و 459 فلسطينيا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
عباس يُعفي دبور من مهامه التنظيمية في لبنان
يوليو 6, 2025
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حركة "فتح"، محمود عباس، قرارًا بإعفاء السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور من مهامه كنائب للمشرف العام على الساحة الفلسطينية في لبنان، وذلك بعد سنوات من شغله لهذا المنصب إلى جانب مهامه الرسمية كسفير معتمد لدى الجمهورية اللبنانية. وجاء القرار، الذي كُشف عنه اليوم السبت، موقّعًا من عباس، واستند إلى 
"أبناء فلسطين 48 – أبناء العودة": وقف إطلاق النار انتصار لتضحيات غزة
يوليو 5, 2025
أصدرت "الأمانة العامة لتكتل أبناء فلسطين 48 – أبناء العودة" (حركة سياسية تنظيمية تسعى للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية)، بياناً رحبت فيه باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرةً إياه انتصاراً لتضحيات أهل غزة وصمودهم في وجه آلة الحرب "الإسرائيلية" وتتويجاً لجهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني في القطاع. وأكد التكتل دعمه الكامل للموقف الذي أعلنت
مشاهد لإغارة "القسام" على تجمع لآليات الاحتلال بخان يونس
يوليو 5, 2025
عرضت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد لإغارة مقاتليها على تجمع لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي واستهداف دبابتين بطريقة "العمل الفدائي" في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وتضمنت المشاهد الإغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال حيث قاموا باستهداف دبابتي (ميركافا) بعبوتي شواظ بطريقة "العمل الفدائي" واستهداف ناقلة جند بقذيفة (الياسين 105) والاشتباك مع قوة
بيانات تأييد الفصائل لـ"حماس".. ما دلالاتها السياسية والميدانية؟
يوليو 5, 2025
أجمعت فصائل فلسطينية بارزة على دعم موقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تعاطيها مع المقترحات الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. فقد توالت بيانات التأييد من مختلف القوى الوطنية والإسلامية، لتؤكد أن موقف "حماس" لا يعكس اجتهادًا فرديًا، بل يستند إلى غطاء سياسي وشعبي واسع يرى في المقاومة الخيار الجامع لحماية الحقوق الوطنية والتصدي
مستوطنون يقتحمون البلدة القديمة في الخليل
يوليو 5, 2025
اقتحم عدد من المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال البلدة القديمة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وكان مستوطنون قد أقدموا صباح اليوم السبت على إقامة بؤرة استيطانية فوق "جبل الجمجمة" في مدينة حلحول شمال الخليل والتي تعد القمة الأكثر ارتفاعا في الضفة المحتلة، حيث نصبوا غرفا متنقلة ورفعوا العلم "الإسرائيلي" فوقها. ويُعد "جبل الجمجمة"
"حماس": على العالم التحرك لوقف مجازر "الإبادة" في غزة
يوليو 5, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "المجازر اليومية المستمرة في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء جراء غارات جيش الاحتلال على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات إمعان في حرب الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال". ودعت "حماس" في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها،