تحرك أردني لتجميد النشاط الكروي الإسرائيلي وطرده من المسابقات الدولية

دعا رئيس اتحاد غرب آسيا، رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين (الأخ غير الشقيق لملك الأردن عبد الله الثاني)، حظر وتجميد إسرائيل؛ في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وذلك بسبب عدوانها الغاشم الذي تشنه على قطاع غزة منذ 126 يوماً.
ويقود الأمير الأردني حملة لتجميد النشاط الكروي الإسرائيلي، إذ أرسل طلب استبعاد إسرائيل من جميع الاتحادات الوطنية لكرة القدم الـ211، والاتحادات الإقليمية الستة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي تُعد إسرائيل عضواً فيه، والذي عقد أمس الخميس مؤتمره السنوي في باريس.
وكتب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، الأمير علي بن الحسين، في رسالة اطلعت نقلتها شبكة "سكاي نيوز": "نحن، اتحادات كرة القدم في غرب آسيا، بما في ذلك جميع أعضائنا، ندعو الفيفا واتحادات الكرة والاتحادات الأعضاء للانضمام إلينا في اتخاذ موقف حاسم ضد الفظائع المرتكبة في فلسطين، وجرائم الحرب في غزة، من خلال إدانة قتل المدنيين الأبرياء، بمن فيهم اللاعبون والمدربون والحكام والمسؤولون، وتدمير البنية التحتية لكرة القدم، واتخاذ موقف موحّد وعزل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم من جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم، حتى تتوقف هذه الأعمال العدوانية".
ويضم اتحاد غرب آسيا 12 دولة تشمل من بينها فلسطين والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
من جانبه، دعا الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم السلطات الكروية إلى رفض محاولة حظره، وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم نيف غولدشتاين، في تصريحات إعلامية: "أثق بأن الفيفا لن تخلط السياسة بكرة القدم"، وتابع "نحن ضد تورط السياسيين في كرة القدم، والتورط في الأمور السياسية في الرياضة بشكل عام. لذا، نحن نركز فقط على شؤون كرة القدم، وحلمنا هو التأهل لبطولة الأمم الأوروبية في 2024 وأنا أتطلع إلى السلام العالمي".
وكان الاتحاد الأردني لكرة القدم قد أصدر بيانا رسميا، طالب من خلاله المجتمع الرياضي الدولي باتخاذ "موقف حاسم" لوقف العدوان على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية من قِبل الجيش الإسرائيلي.
ودعا اتحاد كرة القدم في الأردن، المجتمع الرياضي الدولي إلى فرض عقوبات على الرياضة الإسرائيلية، وإبعاد منتخباتها وأنديتها ولاعبيها وممثليها عن أي بطولات أو تجمعات.