مفوض عام "الأونروا": حل الوكالة سيكون كارثيا
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الثلاثاء، إن حل الوكالة سيكون "كارثيا".
وأضاف لازاريني: "عقب الكارثة التي ضربت قطاع غزة، ربما حان الوقت لإيجاد حل سياسي حقيقي. إن التخلص قبل ذلك من الوكالة، سيكون كارثيا".
وأوضح أن "الأونروا منظمة المساعدات الإنسانية الرئيسية في قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة إنسانية خطيرة".
وأشار إلى أنه "منذ بداية الحرب، تم استهداف أكثر من 150 من منشآت الوكالة، وبعضها تم تدميره بالكامل، في حين استشهد مئات الأشخاص من العاملين في الوكالة، وأصيب الآلاف، وكل ذلك يجب أن يخضع لتحقيق مستقل".
وكان لازاريني أكد في وقت سابق، أن "إسرائيل لم تشارك الوكالة أي أدلة بشأن مزاعم تورط موظفين فيها في هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وقال لازاريني، إن "ما قالته إسرائيل بشأن مزاعم تورط موظفين بالأونروا في هجمات أكتوبر مجرد مزاعم".
واستدرك: "لم تشاركنا إسرائيل معلومات أو أدلة بشأن مزاعم تورط موظفين بالأونروا في هجمات أكتوبر".
وأوضح أن الوكالة "بدأت تحقيقا تضطلع به جهات خارجية مستقلة، لمراجعة طرق عمل الوكالة وموظفيها كافة".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و473 شهيدا، وإصابة 68 ألفا و146 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.