السلطات المصرية: لا سبيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة إلا بالتفاوض
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، أنه لا سبيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بغير التفاوض.
وأضاف رشوان خلال حديثه لقناة /الجزيرة/ القطرية، مساء أمس الجمعة، أنه" إذا كان لدى أي طرف عربي فكرة لإدخال المساعدات عنوة إلى غزة فليتقدم بها للجامعة العربية."
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن أي تهجير للفلسطينيين أو دفعهم إلى مصر هو تهديد لأمننا القومي، مشيرا إلى أن بلاده تعتبر أن التهجير القسري نوع من أنواع جرائم الحرب.
وأضاف:"لا دولة في العالم عدا إسرائيل تقبل بالتهجير القسري ولا تدينه.
وأشار رشوان إلى أن مصر لديها على الحدود في سيناء منطقة عازلة بالفعل أقيمت منذ سنوات وتتضمن أسوارا، لافتا إلى أن بلاده لا تشيد مباني لاستيعاب الفلسطينيين وترفض أي تهجير قسري أو طوعي لهم.
وبين رشوان أن فريق الحرب في إسرائيل حاليا يقودها إلى الهاوية، مشيرا إلى أن النخبة الحاكمة في دولة الاحتلال تترنح وليس لديها مصلحة للدخول في أي مواجهة مع مصر.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن بلاده ترفض أي اجتياح بري لرفح، منوها إلى أن مصر لديها من الوسائل ما يمكنها من الحفاظ على أمنها القومي وعلى القضية الفلسطينية.
وأضاف رشوان:" لا يوجد من يرفض حل الدولتين في العالم إلا "إسرائيل"، مشيرا إلى أنه لا بد من وجود حكومة وحدة وطنية فلسطينية حتى يكون للدولة المزمع الاعتراف بها من يمثلها.
ولليوم 134 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و775 شهيدا، وإصابة 68 ألفا و552 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
