إعلام عبري: سلطات الاحتلال تقدم لائحة اتهام ضد شقيقة العاروري
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن سلطات الاحتلال، قُدمت مؤخراً لائحة اتهام ضد دلال العاروري، شقيقة، الشهيد صالح العاروري، القيادي في حركة "حماس" الذي اغتالته إسرائيل في بيروت الشهر الماضي.
ووفق القناة /السابعة/ العبرية تتهم دلال العاروري "بنقل أموال لصالح حركة "حماس"، والتحريض ودعم منظمة إرهابية".
وجاء في لائحة الاتهام أن الأسيرة العاروري، تلفظت بتصريحات تحريضية ضد إسرائيل، خلال مقابلات مع العديد من وسائل الإعلام والتي حظيت بتغطية كبيرة.
وجرى اعتقال دلال العاروري (53 عاما) من منزلها في بلدة عارورة شمال رام الله وشقيقتها فاطمة (48 عاما) من منزلها في مدينة البيرة في الرابع عشر من كانون ثاني/ يناير الماضي بعد أيام من اغتيال شقيقهما صالح العاروري.
وأكد الجيش الإسرائيلي اعتقال شقيقتي العاروري "بعد قيامهما بالتحريض على الإرهاب ضد دولة إسرائيل".
واغتيل العاروري وقياديان آخران في "حماس" في الثاني من الشهر الماضي في قصف صاروخي على مكتب للحركة في المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي باغتيال العاروري، في حين لم تؤكد دولة الاحتلال تنفيذها عملية الاغتيال.
وفي نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، هدم الجيش الإسرائيلي منزل العاروري في قرية عارورة. وتقول إسرائيل إن العاروري شارك في التخطيط للهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وكان العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومؤسس كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية.
ومنذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية، وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات .
ولليوم 136 يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و985 شهيدا، وإصابة 68 ألفا و883 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية