قال مجلس العلاقات الدولية في فلسطين (مؤسسة دولية مقرها غزة) إن الشعب الفلسطيني ما زال يُحرم من التمتع بحقوقه الإنسانية؛ بسبب استمرار الاحتلال وجرائمه وحصاره واعتداءاته.
وأضاف المجلس في بيان تلقته "قدس برس" اليوم السبت، أن اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف اليوم، "يتزامن مع استمرار تدهور حالة حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الانسان، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني".
وأكد أن اعتداءات الاحتلال ما زالت مستمرة "تارة عبر اعتداءات واقتحامات عسكرية، وتارة من خلال فرض الحصار الظالم على قطاع غزة، والذي يمثل عقاباً جماعياً، وجريمة ضد الإنسانية، بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني".
وأشار إلى الاحتلال ما زال مستمراً في "انتهاك حقوق الانسان الفلسطينية عبر المزيد من عمليات تهويد القدس، وهدم البيوت، وطرد السكان الفلسطينيين من بيوتهم، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، وسرقة الأراضي".
وطالب المجلس المجتمع الدولي ومؤسسات القانون الدولي، بتحمل مسؤولياتها والضغط على دولة الاحتلال، من أجل الالتزام بقواعد القانون الدولي ومبادئه، والعمل على "مساءلة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الانسانية من الاحتلال الإسرائيلي".
ويصادف اليوم السبت، العاشر من كانون الأول/ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الانسان، الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة عام 1948، ويتألّف من 30 مادة، تحدد مجموعة واسعة من حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي يحق للجميع أن يتمتع بها أينما وجد في العالم.