صحيفة عبرية: الأسلحة التي وزعت على الإسرائيليين بيعت لمقاومين فلسطينيين

كشف تقرير عبري، عن أن جزءاً كبيراً من الأسلحة التي منحت للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية، تم بيعها لنشطاء فلسطينيين، وأن تلك الأسلحة استخدمت في عمليات فدائية فلسطينية نفذت مؤخرا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
 
وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، اليوم الخميس، إن "كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية، لا يخفون قلقهم... الكثير من الإسرائيليين لا يحرصون على الاحتفاظ بالأسلحة التي بحوزتهم وفقاً للإجراءات، وينتهي الأمر بها في أيدي المجرمين... بسبب الجشع للمال يبيعونها لعناصر فدائية فلسطينية" على حد تعبيره.
 
ووفقا للصحيفة، يحذر رئيس قسم تنسيق العمليات في شعبة الاستخبارات، شموئيل شارفيت، من أن "الأسلحة غير القانونية بين المجرمين قد تصل إلى الخلايا الفلسطينية... إنه أمر جنوني، أن تستثمر عائلات الجريمة الكثير من الأموال من أجل سرقة الأسلحة التي يضعها الإسرائيليون تحت وسائدهم".
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه عقب أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، "شددت الشرطة قبضتها على كل ما يتعلق بضبط الأسلحة في الداخل الفلسطيني، ضمن عملية "الطريق الآمن"، بهدف العثور على أسلحة غير قانونية مسروقة من مناطق القتال التابعة للجيش الإسرائيلي في الجنوب والشمال ومن الجنود، وجزء كبير منها مسروقة من إسرائيليين مهملين في حراسة أسلحتهم الشخصية".
 
وأضاف شارفيت يقول إن "السوق مليان بالأسلحة... معظم الأسلحة غير المشروعة تستولي عليها عناصر إجرامية، ولكننا بدأنا نرى مؤشرات على أنها تتدفق إلى العناصر الفلسطينية أيضًا".
 
ووفق مصادر في شرطة الاحتلال، ضُبِط إجمالي 1044 قطعة سلاح من مختلف الأنواع منذ بداية الـ 7 من تشرين أول/أكتوبر الماضي، منها 822 قطعة في القطاع العربي.
 
ووفقا لمصادر شرطة الاحتلال التي نقلت الصحيفة عنهم معلوماتها، فإنه "في أعقاب تسليح الإسرائيليين على نطاق واسع بالأسلحة وحيازتها بإهمال، أصبحت حتى المنازل الخاصة هدفا جذابا لسهولة الوصول إليها، لأنهم لا يحتفظون بأسلحتهم الشخصية كما هو مطلوب بموجب الإجراء، لإبقائها في مكان آمن، وفي منزل مغلق، وفي مكان مخفي".
 
وقتل جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 8 آخرون بينهم عدد من الجنود والمستوطنين، جراح اثنين منهم حرجة، في عملية إطلاق النار، التي وقعت صباح اليوم الخميس، قرب مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرقي القدس المحتلة، واستخدم فيها المقاومون الفلسطينيون بندقية "أم 16" المعتمدة من قبل الجيش الإسرائيلي.
 
وتأتي عملية "معاليه أدوميم"، بعد أيام من العملية التي وقعت في مستوطنة "كريات ملاخي" وأسفرت عن مقتل مستوطنين إسرائيليين اثنين.
 
وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
الاتحاد الأوروبي يعلن تخوفه من العواقب الكارثية المترتبة على انهيار "أونروا"
نوفمبر 14, 2024
قال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الخميس، إنه يشاطر لازاريني مخاوفه بشأن "العواقب الكارثية المترتبة على انهيار الأونروا على المنطقة". وقال بوريل في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" إن "منع الدعم الحيوي للوكالة يهدد بانتهاك القانون الدولي الإنساني، حيث يهدد التشريع الإسرائيلي الأخير الوصول إلى المساعدات الأساسية لملايين الأشخاص". وأوضح
"الحرس الثوري" الإيراني يجدد دعمه لـ"محور المقاومة"
نوفمبر 14, 2024
توعد قائد "الحرس الثوري الإيراني" حسين سلامي، بـ"رد مدمر على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات (الإسرائيلية) على بلاده نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي"، مؤكدا أن "إيران ستواصل بقوة دعمها (حزب الله) اللبناني ومحور المقاومة". وقال سلامي اليوم الخميس، "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني، نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي
مستوطنون يستولون على أرض شمال أريحا
نوفمبر 14, 2024
أقام مستوطنون، مساء اليوم الخميس، بؤرة استطانية جديدة عند تجمع "راس العين" قرب نبع العوجا، شمال مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية. وأفاد شهاد عيان، أن "مستوطنين نصبوا خيمة على مقربة من التجمع، وشرعوا بتهيئة الأرض ووضعوا خزانا للمياه". وتشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، اقتحامات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، يتخللها مواجهات ميدانية، ما
"الأورومتوسطي" يكشف عن مجزرة دقيق جديدة طالت عشرات المجوعين شمال غزة
نوفمبر 14, 2024
كشف "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" (غير حكومي مقره جنيف) عن ما وصفه بـ "مجزرة طحين جديدة قتل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يتجمعون في منطقة دوار السودانية، شمال غربي مدينة غزة، بانتظار وصول المساعدات الإنسانية بعد نحو 50 يومًا من الإغلاق". وأوضح "الأورومتوسطي" في بيان له اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي
كيف يدير الغزيون حياتهم بلا كهرباء؟
نوفمبر 14, 2024
حينما تبدأ الشمس بالمغيب عن قطاع غزة، لا تضيء الإنارات في الشوارع تلقائيا، ولا يتوجه السكان نحو مقابس الكهرباء لإشعال الأضواء لمواجهة عتمة الليل، ولا يفعلون شيئا مما يفعله بقية سكان الكرة الأرضية حين حلول المساء. لم ينعم الغزيون بالكهرباء طوال الأشهر الـ 14 للعدوان على القطاع، حيث تواصل دولة الاحتلال قطع جميع مصادر الطاقة
محللان أردنيان: "ضم" الاحتلال للضفة الغربية صفقة أمريكية وأمر واقع
نوفمبر 14, 2024
قال الكاتب والمحلل السياسي الأردن حازم عياد، إن حديث وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن ضم الضفة الغربية، وبسط السيادة الإسرائيلية عليها بمثابة "صفقة باتت معالمها تتضح أكثر فأكثر ما بين الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بضم الضفة الغربية إلى الاحتلال". وأضاف عياد أن "هذا