ضغوط لمنع وضع ”إسرائيل“ على القائمة السوداء للدول منتهكة حقوق الأطفال

قالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، فجر الأحد، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، سيلتقي اليوم مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، والمعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينا غامبا.
وادعت الصحيفة العبرية أن "المبعوثة الأممية زارت إسرائيل لقضاء عطلة خاصة، لكن السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد أردان بادر بتنظيم عدة اجتماعات لها مع مسؤولين إسرائيليين في وزارة الخارجية والجيش والشرطة".
وأضافت أن "غامبا ستلتقي مع كوخافي، في لقاء نوعي، على خلفية مخاوف وضع إسرائيل على القائمة السوداء للدول التي تؤذي وتنتهك حقوق الأطفال".
وكانت غامبا قد حذرت "إسرائيل" سابقًا من أنه "في حال لم تغير من سلوكها بشأن الأطفال الفلسطينيين؛ فستفكر في إدراجها على القائمة السوداء العام المقبل".
منذ ذلك الحين، قررت "تل أبيب" أخذ الأمر على محمل الجد، وإيلاء أهمية كبيرة لزيارة غامبا بهدف إقناعها أن "إسرائيل" تتصرف وفقًا للقانون الدولي، كما تم إعداد تقارير مدعومة بأشرطة فيديو لعرضها عليها، وفق /يديعوت أحرونوت/.
في سياق متصل، قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها "تُمارس ضغوطًا على الأمم المتحدة، بهدف عدم تحديث اللائحة السوداء للشركات التي تمارس أنشطة تجارية في المستوطنات الإسرائيليّة".
وأكدت الخارجية الأمريكية أنها تواصلت مع مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة؛ "لتبلغها مخاوفها بشأن اللائحة"، التي أثار نشرها للمرة الأولى قبل عامين غضب "إسرائيل".
وصرح المتحدث باسم الوزارة فيدانت باتيل للصحافيين بأن الولايات المتحدة "تُواصل معارضة أيّ عمل لتحديث القائمة السوداء"، وأنها "أثارت مخاوف مباشرةً مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان".
يذكر أن الأمم المتحدة أصدرت في شباط/فبراير 2020، "قائمة سوداء" بأسماء 112 شركة تمارس أنشطة تجارية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان، وتعد مخالفة للقانون الدولي.