وكانت خطة بن غفير تنص على "منع المصلين الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية ومن داخل الأراضي الفلسطينية املحتلة عام 48 من دخول القدس للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان"، بالتزامن مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبعد ذلك، وافق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على تقييد دخول فلسطينيي الداخل ممن هم دون سن 50 عاما إلى المسجد الأقصى خلال رمضان.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عقب ذلك، أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة، إلى "رفض هذا القرار الإجرامي، ومقاومة عنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك".
وقالت الحركة، إن "تبني نتنياهو لمقترح الوزير المتطرف بن غفير بتقييد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت حماس، أن "انتهاك حرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك يشير إلى نيّة الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".