الأمم المتحدة: لا حدود للأهوال التي تتكشف أمام أعيننا في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الخميس، إلى "وضع حد للمجزرة في غزة"، قائلا إنه "يبدو أن لا حدود للأهوال التي تتكشف أمام أعيننا في غزة، كما لا توجد كلمات لوصفها".
وقال فولكر، أنه "منذ أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قتل أو جرح أكثر من 100 ألف شخص في غزة، وأن واحدا من كل 20 طفلا وامرأة ورجلا في القطاع، مات أو جرح".
وأضاف أن "ما لا يقل عن 17 ألف طفل باتوا أيتاما أو منفصلين عن أسرهم، في حين أن كثيرين آخرين سيحملون ندوب الصدمات الجسدية والعاطفية مدى الحياة".
وتابع فولكر: "اليوم، يفوق عدد الأشخاص الذين قتلوا ثلاثين ألفا، وعشرات الآلاف ما زالوا مفقودين، يُعتقد أن كثيراً منهم دفنوا تحت أنقاض منازلهم".
وأكد أن "الحرب في غزة يجب أن تنتهي"، مستدركا: "لقد ارتكبت إسرائيل في هذه الحرب انتهاكات واضحة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم الحرب وربما جرائم أخرى. لقد حان الوقت لإحلال السلام والتحقيق والمساءلة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و35 شهيدا، وإصابة 70 ألفا و457 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.