لبنان.. مسيرات في مخيمات مدينة صور دعماً لغزة

نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، مسيرات شعبية، في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بمدينة صور، جنوب لبنان، نصرة للمقاومة على أرض فلسطين، ودعمًا لصمود أهلنا في قطاع غزة أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم.
حيث خرج المئات من أبناء "مخيم البص" في المسيرة التي جابت الشوارع، على وقع الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني.
وأكد المتحدث بإسم حركة "حماس"، جهاد طه، على أن "حرب الإبادة وسياسة التجويع التي يمارسها الإحتلال في قطاع غزة لن تكسر صمود وإرادة شعبنا ومقاومته".
وأضاف طه في كلمة ألقاها وسط الحضور، على أن "حركة حماس مستمرة في أي مسار فيه مصلحه لشعبنا الصابر المحتسب، والذي من شأنه تعزيز صموده وصون مقاومته الباسله، ومعالجة ما خلّفه العدوان".
وطالب طه، أبناء الأمة العربية والاسلامية بـ "إسناد ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل في معركته التي يخوضها دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا وأسرانا".
وفي مخيم "برج الشمالي"، خرج المئات من أبناء المخيم في المسيرة الحاشدة، وسط هتافات لفلسطين والمقاومة والقسام والضيف.
وأشاد المسؤول السياسي لحركة "حماس" في منطقة صور، الشيخ عبد المجيد العوض، في كلمة ألقاها "بصمود شعبنا الفلسطيني الذي يواجه آلة الحرب الصهيونية المدعومة غربياً، والذي يخرج من تحت الركام متمسكاً بمقاومته ومتجذراً بأرضه، مضيفاً أن شعبنا الفلسطيني ومن خلفه المقاومة الباسلة يخوضون هذه المعركة نيابةً عن كل الأمة".
وأكد العوض أن "المقاومة ما زالت تدير المعركة بكل قوة واقتدار، وأن العدو ما زال يلهث وراء صورة نصر وإنجاز واحد، مشدداً على أن الأولوية لوقف العدوان على القطاع".
كما خرجت مسيرة حاشدة في مخيم "الرشيدية"، شارك فيها المئات، على وقع الهتافات للشهداء وللمقاومة ولشهداء غزة، ورددوا الشعارات التي تدعو المقاومة للانتقام، والوحدة خلف مشروع المقاومة للتصدي لجرائم الاحتلال".
وأشار المسؤول السياسي لحركة "حماس" في مخيم الرشيدية، رامي المحمود، في كلمة ألقاها، إلى "واجب الأمة العربية والإسلامية والأشقاء في دول الطوق في جوار فلسطين المحتلة وضرورة المبادرة إلى كسر مؤامرة التجويع عن شمال قطاع غزة".
وشدد المحمود على أن "المقاومة ستبقى أمينة على التضحيات، حريصة على مراكمة نتائجها والبناء عليها حتى يندحر الاحتلال، متمسكة بثوابت شعبها وأمتها".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 30 ألفا و35 شهيدا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.