"فلسطينيو الخارج" يؤكد الحق بالمقاومة ويجرم التصريحات التي تنتقدها
اسطنبول (تركيا) - قدس برس
|
مارس 2, 2024 6:46 م
أكدت "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، في ختام اجتماع أمانته العامة الحادية عشر، اليوم السبت، على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل التي كفلها القانون الدولي.
كما أكد المؤتمر في توصياته التي صدرت عنه، على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره "وبناء دولته المستقلة ذات السيادة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس".
وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية هي عنوان وطني جامع للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وهي جزء أصيل من الشعب الفلسطيني... كما أن المؤتمر يرفض جميع المواقف والتصريحات التي تجرم المقاومة الفلسطينية، وتعتبرها خارجة عن الصف الفلسطيني".
وعقدت الأمانة العامة لـ "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، يومي الجمعة والسبت 1 و2 آذار/مارس 2024، في مدينة إسطنبول التركية، اجتماعها الحادي عشر تحت شعار "لن نترك غزة"، حيث بحث المجتمعون تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسبل العمل لوقف العدوان ومشاريع تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار المؤتمر إلى أن "جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة تأتي بدعم أمريكي مفضوح وصمت عربي وإسلامي مستهجن، وموقف دولي ضعيف غير قادر على وضع حد لهذا الإجرام الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني".
واعتبر أن "سياسة التجويع التي تمارسها حكومة حرب الكيان الصهيوني ضد أهلنا في قطاع غزة هي جزء من جرائم الإبادة، ونطالب المجتمع الدولي بوضع حد لهذه المجازر على نحو عملي والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
ورفض "فلسطينيو الخارج"، "بشكل قاطع المحاولات الصهيونية والأمريكية لاستهداف وكالة الأونروا، ويشجب المؤتمر الشعبي تعليق الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لمساعداتها المالية للوكالة".
ودعا المؤسسات القانونية والإنسانية والنقابية إلى "توثيق الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني من قتل للأطفال والنساء وتدمير المشافي والبنى التحتية ومنع المساعدات والتجويع والإعدامات الميدانية، وذلك في إطار عمل قانوني دولي لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، لليوم 148 على التوالي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.