إعلام عبري: أغلبية في الحكومة ضد اقتراح غالانت نقل غزة لإدارة "فتح"

كشفت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أن معظم وزراء الحكومة السياسية الأمنية للاحتلال الإسرائيلي، يعارضون اقتراح وزير الحرب يوآف غالانت بتسليم الإدارة المدنية لقطاع غزة إلى "قوات فتح" المحلية.
وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية: إنه على رأس المعارضة للاقتراح، "رئيس الوزراء نتنياهو، ويشاركه في موقفه معظم وزراء الليكود في الحكومة، ومن بينهم شريكه رون ديرمر وكذلك ياريف ليفين، وميري ريغيف، وإيلي كوهين، ويسرائيل كاتس وآفي ديختر".
وأشارت إلى أن "الوزيران من معسكر الدولة في الحكومة، جدعون ساعر ويفعات شاشا بيطون، يعارضان مخطط غالانت".
وبالإضافة إلى ذلك، تحدث الوزيران بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير علنا، ضد تسليم القطاع لمسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية.
في المقابل، لم يتخذ وزراء "أزرق أبيض"، بيني غانتس وغادي ايزنكوت، موقفا صريحا بشأن الأمر.
وأوضحت الصحيفة، أنه "حتى لو دعم هؤلاء موقف غالانت، فإنهم ما زالوا أقلية".
ولفتت إلى أنه "خلال جلسة الحكومة السياسية يوم الجمعة، اندلع خلاف بين غالانت وعدد من وزراء الليكود. وقال غالانت: إنه بالنسبة له يمكن نقل إدارة الشؤون المدنية في غزة إلى أي شخص لا تحمل بطاقته شعار حماس".
وذكرت الصحيفة، أنه "وفق المخطط، تتحمل إسرائيل المسؤولية الأمنية في قطاع غزة، فيما يتولى عناصر فتح المسؤولية عن الإدارة المدنية ويساعدون في الصراع العسكري ضد حماس".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و645 شهيدا، وإصابة 73 ألفا و676 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.