"الإعلامي الحكومي" بغزة: اقتحام الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي جريمة تهدف لتدمير المستشفيات
أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" بغزة أن "اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشّفاء الطبي، بالدبابات والطائرات المُسيرة والأسلحة، وإطلاق النار بداخله، جريمة حرب تؤكد النية المبيتة للاحتلال بالقضاء على القطاع الصحي وتدمير المستشفيات".
وقال "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، إن "اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي بالدبابات والجنود المدججين بالأسلحة وبالطائرات المُسيرة، منذ ساعات الفجر الأولى، وإطلاق النار داخل المجمع مما أثار الخوف والذعر بين الجرحى والمرضى والنازحين، جريمة حرب تضاف إلى السجل الأسود لجيش الاحتلال، الذي مازال يرتكب الجرائم والمجازر المختلفة، ويبيّت النية بالقضاء على القطاع الصحي وتدمير المستشفيات".
وأدان "المكتب" بأشد العبارات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي، معتبرا ذلك "جريمة حرب صارخة ومخالفة للقانون الدولي وخارقة للاتفاقيات الدولية وجريمة ضد الإنسانية".
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي "المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني".
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة "المنظمات الأممية والدولية وكل دول العالم الحر بالتَّدخل الفوري والعاجل من أجل لجم الاحتلال، ووقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف عدوانه واستهدافه للقطاع الصحي وللمؤسسات الطبية والمستشفيات".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن فجر اليوم، أنه أطلق عدوانا جديدا استهدف مستشفى الشفاء في قطاع غزة بزعم "وجود مسؤولين في حركة حماس فيه".
وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 80 نازحا فلسطينيا من مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
ولليوم 164 على التوالي يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و 645 شهيدا، وإصابة 73 ألفا و 676 فلسطينيا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.