"المكتب الإعلامي": الاحتلال أعدم أطفالا في مستشفى الشفاء في غزة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة دامية وأعدمت 50 فلسطينيا، واعتقلت قرابة 200 آخرين في مستشفى الشفاء ومحيطه بمدينة غزة".
وأفاد في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، بأنه "تلقى معلومات ميدانية عن إعدام جيش الاحتلال عددا من الأطفال من بين من أعدمهم من المدنيين والمرضى والنازحين".
وشدد على أن "قوات الاحتلال أطلقت النار والقذائف والصواريخ بكثافة داخل مستشفى الشفاء تجاه المرضى والنازحين والمدنيين".
وقال إن "عملية اقتحام المستشفى شارك فيها المئات من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح والكلاب البوليسية وعشرات الدبابات والطائرات المسيّرة والمروحية".
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي "المنظمات الأممية والدولية كافة وكل دول العالم بالتدخل الفوري والعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف العدوان على قطاع غزة".
ويتعرض محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة لعمليات قصف وإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال، منذ فجر أمس الإثنين، وفق ما أفاد شهود ومصادر فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، "تلقينا عشرات الاتصالات بوجود عشرات الشهداء والمصابين في الشوارع في حي الرمال ومحيط مستشفى الشفاء، ولا يستطيع أحد نقلهم للمستشفى بسبب كثافة إطلاق النار والقصف المدفعي".
وكان جيش الاحتلال قد اقتحم مجمع الشفاء لأول مرة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وخلف عشرات الشهداء والجرحى، واعتقل عددا من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين، وسرق عددا من الجثامين من داخل المستشفى، ونبش بعض القبور في ساحاته.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 165 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
وأدى العدوان حتى اليوم إلى استشهاد 31 ألفا و819 فلسطينيا، و إصابة 73 ألفا و934 آخرين.