دراسة إسرائيلية: نصف مليون إسرائيلي معرضون لخطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة بسبب 7 أكتوبر والحرب
ذكرت دراسة إسرائيلية جديدة، بأن أكثر من نصف مليون إسرائيلي معرضون لخطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة في أعقاب الهجمات التي نفذتها "حماس" في 7 أكتوبر، والحرب التي تلت ذلك مع الحركة في غزة.
وذكرت صحيفة /جروازليم بوست/ العبرية أن الدراسة، وهي نتاج تعاون بين باحثين من الجامعة العبرية في القدس، وجامعة كولومبيا، ومركز شلفاتا للصحة العقلية ومنظمة الإيثار الفعال، خلصت إلى أن حوالي 520 ألف -أو 5.3 في المائة من الإسرائيليين -يمكن أن يصابوا باضطراب ما بعد الصدمة، نتيجة الازمة الحالية.
ووفق الصحيفة، ركز البحث، فقط على المناطق الجنوبية والوسطى من دولة الاحتلال، ولم يأخذ في الاعتبار إطلاق حزب الله الصاروخي وهجمات الطائرات بدون طيار على الشمال، والتي بدأت بعد وقت قصير من 7 أكتوبر وما زالت مستمرة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و226 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و518 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.