غريفيث: محاولات طرد "أونروا" من غزة يجب أن تتوقف

طالب نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث بوقف "محاولات طرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من قطاع غزة، لأن المساعدة لا يمكن تقديمها بدونها".
وكتب غريفث على حسابه في منصة "إكس": "يجب أن تتوقف محاولات إزاحة الأونروا.. الأونروا هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة. وأي محاولة لتوزيع المساعدات بدونها محكوم عليها بالفشل".
وأشار إلى أنه لا توجد وكالة أخرى تتمتع "بالقدرة على الوصول والخبرة وثقة المجتمع" المطلوبة للوظيفة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة /الغارديان/ البريطانية نقلا عن مصادر، أن إسرائيل قدمت إلى الأمم المتحدة اقتراحا بحل "الأونروا"، وبحسب الصحيفة، فإن المبادرة الإسرائيلية تتضمن نقل عدة مئات من موظفي "الأونروا" إلى إحدى منظمات الأمم المتحدة الأخرى، مثل برنامج الغذاء العالمي، أو إلى منظمة جديدة يتم إنشاؤها خصيصا لتوزيع المساعدات الغذائية في غزة.
وفي نهاية يناير الماضي، أعلنت عدة دول، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، عن تعليق تمويلها "للأونروا" بسبب مزاعم غير مؤكدة في وجود صلات لعدد من موظفيها بحركة "حماس".
وأمر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بإبعاد العديد من الموظفين الذين يُزعم أنهم ربما شاركوا في هجوم "حماس" على دولة الاحتلال في أكتوبر 2023.
واتهمت الوكالة في وقت لاحق إسرائيل بتعذيب الموظفين الأسرى لانتزاع "اعترافات كاذبة" بصلاتهم بحركة "حماس" وهجومها "طوفان الأقصى".
ولليوم 178 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و 623 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 92 فلسطينيا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.