ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن 4 من عناصر شرطة الاحتلال أصيبوا بجروح، بعد منتصف الليل، إثر تعرضهم للدهس قرب مستوطنة كوخاف يائير شرق مدينة الطيرة في الداخل المحتل.
وقالت /هيئة البث العامة/ العبرية: إن حالة أحد المصابين خطيرة، فيما وصفت باقي الإصابات ما بين متوسطة وطفيفة.
وذكرت ان مواطنا فلسطينيا من سكان مدينة الطيرة وسط فلسطين المحتلة عام 48، قام بدهس قوة لشرطة الاحتلال عند حاجز طيار على طريق 444. ومن ثم واصل سيره صوب معبر "الياهو" قرب مدينة قلقيلية على مقربة من مستوطنة "الفيه مناشيه" وحاول طعن حراس الامن بسكين. وأطلق هؤلاء النار عليه مما أدى إلى استشهاده.
وقال ما يسمى قائد لواء المركز في شرطة الاحتلال آفي بيطون، في ختام جلسة لتقييم الأوضاع في مسرح العملية: إن الشاب الذي وصفه بـ "المخرب" دهس افراد الشرطة عن عمد اثناء قيامهم بنشاط عملياتي ضد سارقي سيارات. حيث أن المركبة المشتبه فيها بالدهس لا علاقة لها بسرقة سيارات، بل هي عملية دهس متعمدة.
وأشارت مصادر فلسطينية في الداخل المحتل، إلى أن منفذ العملية هو الشاب وهب شبيطة (26 عامًا)، ومن سكان مدينة الطيرة.
والأحد.
واستشهد الشاب ناجي أبو فريح من مدينة رهط في النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 48، برصاص جندي إسرائيلي قرب محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع، وأطلق الجندي النار على الشاب العربي بزعم أنه قام بتنفيذ عملية طعن.
وفي الرابع عشر من الشهر الماضي، قتل جندي ، وأصيب آخر بجروح في عملية طعن وقعت في مدينة رهط.
وحسب القناة /12/ العبرية فإن المنفذ من سكان رهط (22 عاما) وهو بالأصل من قطاع غزة، ووصل إلى المكان بواسطة "كوركينيت"، وأن المصاب بجروح حرجة أطلق النار عليه ما أدى إلى استشهاده.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الشهيد هو فادي أبو الطيّف، ويسكن في رهط منذ العام 2019، وأن والدته من رهط ووالده من قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و916 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و494 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.