غزة... بلدية "دير البلح" تحذر من كارثة بيئية وصحية
غزة (فلسطين) - قدس برس
|
أبريل 4, 2024 2:39 م
قالت بلدية "دير البلح" جنوب قطاع غزة، إن طواقمها تقف عاجزة عن تقديم خدماتها لأكثر من نصف مليون نازح، موزعين على 78 مركز إيواء في مختلف أنحاء المدينة.
وتوقعت البلدية، في بيان لها اليوم الخميس، أن تزيد أعداد النازحين في الأيام المقبلة "ظل تهديدات العدو الصهيوني باجتياح بري لمدينة رفح".
وانتقدت تعاون المؤسسات الدولية مع البلدية، قائلة إنه "في ظل هذه الأعداد الكبيرة من النازحين والوافدين على مدينتنا كنا نتوقع التحلي بالمسؤولية من المؤسسات الدولية والمنظمات الأهلية بزيادة تعاونها وتعاطفها معنا".
وأوضحت بلدية "دير البلح" أن تلك المؤسسات "قامت مؤخرا بتقليص كميات السولار الواردة لنا إلى النصف عما وُرِّد لنا في شهري يناير وفبراير، مع العلم أنه أصلا الكميات الواردة لنا في شهري يناير وفبراير لا تسد ثلث احتياجنا من السولار".
وشددت على أن "هذا التقليص لكميات السولار، والذي لم يطلعنا أحد على أسبابه سواء من الجهات الداعمة نفسها، أو من الوسيط ينذر بكارثة صحية وبيئية حقيقية تهدد سكان المدينة والنازحين سينتشر معها الأمراض والأوبئة بفعل عدم قدرتنا على تشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي خاصة ونحن على أعتاب فصل الصيف، والتي تزداد فيه حاجة الناس للمياه والنظافة".
ودعت بلدية "دير البلح" في بيانها "كل المهتمين والمختصين والمتابعين للاهتمام بمنطقتنا والوقوف على احتياج سكانها والضغط معنا على المسؤولين عن توريد السولار للبلديات من أجل تزويدنا بالسولار... حتى لا نقع في المحظور، ويصيبنا ما لا يحمد عقباه، وندخل في كارثة بيئية وصحية محققة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 181 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
تصنيفات : أخبار فلسطين الحرب على غزة