اجتماعات مكثفة لقادة الاحتلال على ضوء تهديدات برد إيراني

أعلن مايسمى "مجلس الحرب" لدى الاحتلال الإسرائيلي أنه سيجتمع اليوم الخميس، على ضوء تهديدات برد إيراني محتمل على قصف الاحتلال القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية توقعت قيام إيران بتوجيه ضربة صاروخية وشيكة على الاحتلال الإسرائيلي، في حين أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران أنها "علّقت رحلاتها من طهران وإليها، بسبب حالة التأهب تحسبا لانتقام إيراني".

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد قال إن "(إسرائيل) يجب أن تعاقَب وستعاقَب"، على خلفية غارة في دمشق أسفرت عن مقتل 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، بينهم محمد رضا زاهدي القيادي الكبير في" فيلق القدس".

بدورها نقلت شبكة /آي. بي. سي/ الأميركية عن مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية، أن "المصالح الإقليمية (لإسرائيل) معرضة لخطر كبير".

وأشارت إلى أن "إيران قد تنتقم برد متناسب يستهدف منشأة دبلوماسية (إسرائيلية) أو بضرب (إسرائيل) مباشرة".

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و 482 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و 49 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.