لبنان… اللاجئون الفلسطينيون يواصلون احتجاجاتهم ويغلقون مقرات وكالة "أونروا"
بيروت - مازن كريّم - قدس برس
|
أبريل 17, 2024 3:18 م
عمّ الإضراب العام، مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي اللبنانية، اليوم الأربعاء، للأسبوع الرابع على التوالي، رفضًا لقرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بحق مدير ثانوية "دير ياسين"، رئيس اتحاد المعلمين، الأستاذ فتح شريف، وتوقيفه عن عمله، وتحويله إلى لجنة تحقيق تابعة للوكالة الدولية على خلفية انتمائه الوطني.
وعلى إثر هذا القرار، استمر الإضراب مع إغلاق كافة المراكز والمؤسسات التابعة لوكالة أونروا؛ من مكاتب المناطق، ومكاتب مدراء المخيمات، باستثناء العيادات والمراكز الصحية احتجاجا ورفضاً لمحاولات "أونروا" تصنيف الموظفين والتمييز بينهم وتهديدهم والتلاعب بوضعهم الوظيفي، وابتزازهم مادياً، والإساءة إلى تاريخهم المهني المشرّف، بحسب القائمين على فعاليات الإضراب.
وقال عضو "الحراك الشبابي الفلسطيني المستقل" في لبنان، محمد حسون، إن "الفعاليات الفلسطينية ستواصل نشاطاتها وخطواتها التصعيدية والتحركات الميدانية التي أقرتها المرجعيات الوطنية الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص (تحالف القوى الفلسطينية) و(القوى الإسلامية) و(أنصار الله) والحراكات والقوى الطلابية، حتى تستجيب إدارة وكالة أونروا لمطالب الشعب الفلسطيني في لبنان".
وأضاف حسون، في حديث مع "قدس برس"، أن الخطوات هذه "تهدف إلى ممارسة الضغط على إدارة أونروا في لبنان، كي تتراجع عن قراراتها التعسفية بحق الموظفين".
وشدد على أن"الفعاليات الفلسطينية ستمضي في تحركات تصعيدية أكبر وأشد في حال استمرت إدارة الوكالة في تعنتها وتجاهلها مطالب الشعب الفلسطيني، كما بات وجود مطلب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان اليوم هو طرد مديرة وكالة أونروا في لبنان، والتأكيد على أنه غير مرغوب بقاءها بيننا".
تجدر الإشارة، إلى أنّ إجراء "أونروا" بحق "شريف"، كان قد مورس بحق عدّة معلمين خلال السنوات السابقة، تحت ذريعة "مخالفة الحيادية"، ما فجّر حالة من الغضب والتحركات النقابية، أدت إلى تراجع الوكالة عن قراراتها.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة "أونروا" في لبنان، حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.
تصنيفات : أخبار فلسطين فلسطينيو الخارج