لواء احتياط في جيش الاحتلال: الهجوم على إيران كان دقيقا ومن شأنه أن لا يشعل مواجهة شاملة
قال اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال، عاموس غلعاد، الذي ترأس القسم السياسي والأمني في وزارة الحرب الإسرائيلية، معقبا على الهجوم الإسرائيلي على أهداف إيرانية: إن الحديث يدور عن عملية دقيقة، من شأنها الا تُشعل مواجهة شاملة إذا لم تتبن إسرائيل المسؤولية عنها.
وأضاف أن من اختار طريقة العمل في إيران نفذ ذلك بصورة مدروسة، وفي حديثه للإذاعة العبرية العامة، دعا "الى تشكيل محور استراتيجي مع السعودية ومصر والأردن مع دعم امريكي كرد على المدى البعيد".
وفي ذات السياق، توقع مصدر استخباراتي في المنطقة في حديث لشبكة /سي ان ان/ الامريكية الإخبارية "الا ترد إيران على الهجوم المنسوب لإسرائيل على أراضيها"، فيما قال مصدر إسرائيلي لصحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية، ان "العملية هدفت الى نقل رسالة الى النظام الإيراني، مفادها ان إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران في عقر دارها".
واوعزت السفارة الامريكية في تل أبيب، الى موظفيها وأسرهم باتخاذ الحيطة والحذر، وعدم السفر خارج تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر.
من ناحيته قال يعكوف عاميدرور، رئيس مجلس الامن القومي سابقا، انه لم تتضح بعدة طبيعة الأهداف وحجم الأضرار التي لحقت بها.
وأضاف انه بكل تأكيد لم يتم المساس بهدف مركزي في طهران، بل غارة تسمح للإيرانيين، إذا أرادوا، باحتواء الوضع وطي الملف. ومع ذلك أشار الى إمكانية ان يردوا.
وقال المتحدّث باسم وكالة الفضاء الإيرانيّة حسين داليريان عبر منصّة "إكس" إنّ مُسيّرات عدّة أُسقِطت بنجاح من جانب الدفاع الجوّي للبلاد، ولا توجد تقارير عن هجوم صاروخي حاليا".