الاحتلال يدعي اعتقال منفذي عملية الدهس في القدس صباح اليوم

زعمت شرطة الاحتلال، أنه تم اعتقال منفذي عملية الدهس صباح اليوم الاثنين، بعد ملاحقة واسعة لهما، دون أن تذكر هويتهما.
ووفق بيان شرطة الاحتلال، أصيب مستوطنان بجروح طفيفة الى متوسطة بعد أن صدمتهما سيارة، في شارعين منفصلين في القدس المحتلة.
وأضافت أن المنفذين، هربا من المكان مشيا على الأقدام، تاركيْن بندقية "كارلو" ومشط ذخيرة بعد ان لم يتمكنا من تفعيل السلاح كما يبدو، وعثر داخل سيارتهما على فأس أيضا.
وشارت إلى أن قوات كبيرة من الشرطة بمساندة مروحية، بدأت بملاحقتهما إلى أن تم اعتقالهما، فيما تم نقل المستوطنين المصابين البالغين من العمر (18 عاما و22) الى مستشفى "شعاريه تسيدك" في المدينة المحتلة للمعالجة.
وذكرت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي قلنديا وشعفاط ومنعت مرور المواطنين الفلسطينيين.
وتشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 199 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و 97 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و 980 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.