"معكم حتى التحرير".. حملة كويتية لدعم الشعب الفلسطيني
أطلقت قوى سياسية ومدنية في الكويت، اليوم الثلاثاء، حملة بعنوان "معكم حتى التحرير" بعد مرور 200 يوم من الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضحت القوى الكويتية في بيانات لها، أن الحملة "تأتي انطلاقا من واجب الشعب الكويتي بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ونضاله بعد مرور 200 يوم من معركة طوفان الأقصى، واستمرار العدوان الصهيوني على شعبنا في فلسطين الحبيبة".
ودعت القوى "كافة المجاميع والأفراد بمختلف القطاعات في البلاد بالمشاركة في الحملة عبر التعبير عن التضامن بلبس الكوفية، وإقامة الفعاليات والأنشطة الداعمة لفلسطين".
من جانبه، قال المدير التنفيذي لـ"رابطة شباب لأجل القدس" في الكويت (فريق تطوعي) يوسف الكندري، إنه "مع انطلاق حملة "معكم حتى التحرير" أقيمت نحو 20 فعالية تضامنية متنوعة مع القضية الفلسطينية بمختلف المناطق في البلاد، تنوعت ما بين المحاضرات والندوات والأنشطة المدرسية والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي".
#معكم_حتى_التحرير pic.twitter.com/Lrb2U309SC
— الثقافية النسائية (@WCSS_Q8) April 22, 2024
وأضاف الكندري لـ"قدس برس"، أن الحملة "رسالة تضامن ومساندة لأهلنا في غزة، ورسالة للمعتدي أن الشعوب الحرة لن تترك القضية الفلسطينية العادلة الواضحة، وستكون نعم العون والسند لصاحب الحق الشعب الفلسطيني المناضل".
وأكد الكندري أن "الشعب الكويتي يؤكد على دعم المقاومة والرباط العظيم الذي يقوم به أهلنا في غزة، ولن يترك أي فرصة لدعم ومساندة القضية الفلسطينية إلا وقام بها".
تحية كبيرة لثانوية ماريا القبطية بنات
في منطقة الزهراءهذه المدرسة مبادرة ورائدة في دعم قضية الأمة فلسطين
شكرا للإدارة و للمعلمات و للطالبات
رائعون بكل ما تحتمل الكلمة من معنى pic.twitter.com/frhq3fXj1o
— شباب القدس- الكويت (@Q8_4_Quds) April 23, 2024
اليوم يوم التضامن
اليوم يومك مع الكوفية#معكم_حتى_التحرير pic.twitter.com/KyKB7kBknn— هديل بوقريص 🕊 (@HadeeLBuQrais) April 23, 2024
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ200 على التوالي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و183 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و143 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.