انتفاضة طلبة الجامعات الأمريكية تمتد إلى كندا والهند تضامنا مع غزة

امتدت انتفاضة طلبة الجامعات الأمريكية الرافضة لجرائم الإبادة التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة لتصل إلى كندا والهند.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إنه على الـرغم من اعتقال الشرطة الأمريكية أكثر من 600 طالب منذ بداية التظاهرات، لا تزال التظاهرات في تصاعد مستمر داخل الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، كما امتد الحراك إلى كندا حيث أقيم اعتصام للمرة الأولى داخل إحدى جامعات مونتريال، كما دعا اتحاد الطلبة الهنود الطلبة في الجامعات للتظاهر في الحرم الجامعي في عموم الجامعات الهندية، ضد الوحشية الاجرامية التي تمارسها إسرائيل في فلسطين.

ويواصل طلاب من جامعة كولومبيا -التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات- في مدينة نيويورك اعتصامهم لدعم الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف الإبادة في غزة.

 وفي العاصمة الأميركية واشنطن، شهد الاعتصام الطلابي المفتوح في جامعة جورج واشنطن مشاركة واسعة مع انضمام 7 جامعات أخرى إليه من واشنطن وفرجينيا وميريلاند.

وجدد اللمشاركون في اليوم الثالث من الاعتصام، التأكيد على مطالبهم، وعلى رأسها سحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لإسرائيل ومقاطعتها أكاديميا.

وبدأ هذا الحراك الداعم للشعب الفلسطيني والرافض للحرب الإسرائيلية على غزة قبل 10 أيام من جامعة كولومبيا في نيويورك، وامتد ليشمل عشرات الجامعات والمؤسسات التعليمية من كاليفورنيا إلى نيو إنغلاند، وامتد الحراك إلى كندا المجاورة، حيث أقيم، السبت، للمرة الأولى اعتصام في جامعة ماكغيل في مونتريال.

وقال المنظمون إنهم دخلوا في اعتصام مفتوح من أجل وقف الإبادة في غزة، كما كرروا مطالب زملائهم في الولايات المتحدة بسحب الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل ومقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

وكذلك يواصل طلاب في جامعات بريطانية وفرنسية وأسترالية تنظيم احتجاجات ضد العدوان الإسرائيلي على غزة أسوة بزملائهم الأميركيين.

ولليوم 205 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و356 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و368 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.