"نادي الأسير": 4 صحفيات فلسطينيات في سجون الاحتلال بينهن مرضعة
قال "نادي الأسير الفلسطيني" (مؤسسة معنية بشؤون الأسرى)، إنّ "قوات الاحتلال تعتقل في سجونها 4 صحفيات فلسطينيات، إحداهن أم مرضعة".
وأضاف النادي في بيان أصدره اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الـ3 من أيار/مايو من كل عام، أن "4 صحفيات رهن الاعتقال في سجون الاحتلال، من بينهن أمّ مرضعة، وهن: إخلاص صوالحة، ورولا حسنين، وبشرى الطويل، وأسماء هريش".
وذكر نادي الأسير أنّ "الصحفية رولا حسنين، اعتقلت من منزلها في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة في الـ19 آذار/مارس الماضي، وهي أم مرضعة لطفلة كانت تبلغ من العمر حينما اعتقلت والدتها 9 شهور، وأن الطفلة تعرضت إلى تراجع في وضعها الصحي بعد اعتقال والدتها".
وأشار إلى أن "الصحفية سُمية جوابرة، التي اُعتقلت إداريا بعد أحداث الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما تزال رهن (الحبس المنزلي) منذ إطلاق سراحها بشروط مشددة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي".
ووفق النادي، فإن "قوات الاحتلال استخدمت سياسة الاعتقال الإداريّ تحت ذريعة وجود ملف سرّي، طال الآلاف من الفلسطينيين بعد 7 أكتوبر، ليشكل أداة لفرض مزيد من السّيطرة والرّقابة على العمل الصحفي".
وفي وقت سابق، أعلنت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان مشترك، أن "الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 53 صحفيًا في سجونه ومعسكراته، بينهم 43 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر".
وأشار البيان إلى أن "قوات الاحتلال اعتقلت واحتجزت إجمالًا بعد اندلاع الحرب على غزة 70 صحفيا أبقت منهم 43 في سجونها"، دون تحديد ملابسات اعتقالهم أو الأماكن التي ألقت فيها القبض عليهم.
وأشار البيان إلى أنّ "4 صحفيين من قطاع غزة لا يزالون رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الكشف عن مصيرهم أو توضيح أي معطيات بشأنهم، منهم اثنان جرى اعتقالهم في بداية العدوان".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، لليوم 211 على التوالي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و650 شهيدا، وإصابة نحو 78 ألفا آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.