الرئيس الفرنسي يدين ما أسماه إغلاق الطلاب المؤيدين لفلسطين مداخل الجامعات
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما أسماه "إغلاق مداخل الجامعات الرائدة في البلاد على يد طلاب يحتجون على الهجمات الإسرائيلية على غزة".
جاء ذلك في مقابلة مع ماكرون لصحيفتي /لا تريبيون ديمانش/ و/لا بروفانس/ الفرنسيتين، والتي تحدث فيها عن المظاهرات المتزايدة لدعم فلسطين في الجامعات الفرنسية.
وقال ماكرون إنه "أمر مشروع وسليم ومطمئن، أن يتمكن الشباب من التعبير عن تأثرهم بالأحداث الدولية ومناقشتها".
وأضاف: "بالمقابل أدين بشدة إغلاق مداخل الحرم الجامعي من قِبل الطلاب المؤيدين للفلسطينيين".
وأفاد ماكرون أن "بعض الطلاب مُنعوا من دخول الجامعات بداعي أنهم يهود".
وأكد أنه يؤيد قيام القوات الأمنية بإجلاء الطلاب المعتصمين "إذا طلبت إدارات الجامعات ذلك".
وتستمر الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في العديد من الجامعات في فرنسا، على غرار المظاهرات الجارية في الجامعات الأمريكية.
ولليوم 212 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و 683 شهيدا، وإصابة أكثر من 78 ألفا آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.