"التعاون الإسلامي": ندين الاعتداء على"الأونروا" بالقدس المحتلة

أدانتْ منظمة "التعاون الإسلامي" (مقرها جدة) بشدة "الاعتداء الهمجيَّ الذي قامت به مجموعات من المستوطنين المتطرفين ضد مقرِّ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القُدس المحتلة".

واعتبرت في بيان لها، اليوم الخميس ذلك "امتدادا للإرهاب المنظم والجرائم (الإسرائيلية) المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنون في الأرض الفلسطينية المحتلة".

كما اعتبرت المنظمة، أن "هذا الاعتداء الخطير يأتي في سياق محاولات الاحتلال الإسرائيلي تقويض دور وكالة (الأونروا) وتشويهها وتجفيف مصادر تمويلها، وتدمير أكثر من 160 من المرافق التابعة لها، وقتل حوالي 188 من موظفيها منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وحمّلت الاحتلال "المسؤوليَّة الكاملة عن استمرار هذه الجرائم التي تُرتَكب بحقّ الشعب الفلسطيني وأجهزة الأمم المتحدة وكذلك العاملين في المنظَّمات الإنسانية والإغاثية".

كما طالبت المجتمع الدَّوليَّ،"بتحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".

وكانت مجموعات من المستوطنين هاجمت قبل يومين مقر "الأونروا" بالقدس المحتلة، وقد وصفت "الأونروا" ما جرى بأنه "ترهيب وتخريب".

ويتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و904 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و514 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
الأونروا: نزوح 810 آلاف فلسطيني من رفح خلال أسبوعين
مايو 20, 2024
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل" أجبرت 810 آلاف مواطن على النزوح قسرا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين. ومنذ السادس من أيار/ مايو، بدأت قوات الاحتلال هجوما بريا على شرق مدينة رفح، فيما احتلت في اليوم التالي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، وأوقفت
محمد مخبر سيتولى مهام الرئيس الإيراني مؤقتا بعد وفاة رئيسي
مايو 20, 2024
قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران هادي طحان نظيف إنّ محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني، سيتولّى مهام الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه في تحطم مروحية وسيتم هذا الأمر بعد موافقة المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي. وأكد أنّ ملء الفراغ في منصب الرئيس الإيراني سيتمّ وفقا للدستور دون أي خلل. وبحسب
دول عربية تعزي إيران في وفاة رئيسي وعبد اللهيان
مايو 20, 2024
دول عربية تعزي إيران في وفاة رئيسي وعبد اللهيان قدمت دول عربية، اليوم الاثنين، تعازيها لطهران في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما إثر تحطم مروحيتهم، الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران. جاء ذلك في بيانات صادرة عن قطر والإمارات ومصر والعراق، عقب الإعلان الإيراني الرسمي
إعلام أمريكي: نتنياهو منع رئيسيْ "الموساد" و"الشاباك" من الاجتماع بمسؤولين أمريكيين
مايو 20, 2024
منع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كبار المسؤولين في حكومته، من الاجتماع بمسؤولين أميركيين، في محاولة للسيطرة على الرسائل التي تتلقاها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن العدوان على غزة. جاء ذلك بحسب ما أورده موقعا "أكسيوس" الأميركي و"واللا" العبري، اليوم الأحد؛ نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، اعتبروا أن نتنياهو "يحاول منع واشنطن من
كيف عقبت وسائل الإعلام الإسرائيلية على وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية؟
مايو 20, 2024
لم تخف العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، ابتهاجها بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحيته في محافظة أذربيجان شرق إيران، فيما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي الإسرائيلية بالتغريدات التي تعبر عن السرور بوفاة رئيسي. وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية في الخبر الرئيسي عن وفاة رئيسي بالقول: إنه من "الداعمين الكبار لمحور المقاومة الذي يضم تنظيمات ودولا
"حماس" تنعى الرئيس الإيراني ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما
مايو 20, 2024
نعت حركة المقاومة والإسلامية "حماس" الرَّئيس الإيراني ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما، إثر حادث تحطم المروحية الرئاسية الذي أدى لوفاتهم شمال شرق البلاد.  وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين: "بمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره، وببالغ الصَّبر والاحتساب، نتقدّم في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى المرشد