قائد إسرائيلي سابق لفرقة غزة: الدخول إلى رفح سياسي يهدف لمنع سقوط الحكومة
أكد الجنرال احتياط في جيش الاحتلال، جادي شمني، القائد السابق لفرقة غزة، خلال مشاركته في حدث ثقافي في بئر السبع (السبت) ، أن الدخول إلى رفح يأتي بدافع سياسي.
وقال :"أنا متأكد تقريبًا من أن هذه العملية تحدث فقط لأن بن غفير وسموتريتش هددا بأنه إذا لم نتحرك في رفح ستسقط الحكومة".
وأضاف شمني، "يطرح السؤال، في أي مرحلة يجب على القائد العام للجيش أن يضرب على الطاولة وربما يخرج أيضا إلى الجمهور". وأوضح: "إرسال الجنود إلى المعركة لأغراض سياسية أمر يتجاوز الخطوط الحمراء".
وأشار قائد فرقة غزة السابق، إلى أنه "ليس من الشائع الحديث عن هذا اليوم، لكننا لن نستطيع تجنب البحث على حل للقضية الفلسطينية ومن لا يفكر بهذه الطريقة يدفن رأسه في الرمال".
وأوضح أن "بيننا متطرفين، وهدفهم هو أن يقودونا إلى التصعيد. بالنسبة لهم كلما كان الأمر أسوأ، كلما ساهم بدعم وجهات نظرهم المتطرفة أكثر. على سبيل المثال، كلما كان الأمر أسوأ، باتت فرص سموترتش أكبر لأن يقوم بتنفيذ خطته، وهي تهجير العرب".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و 971 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و 641 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.